
الصمت دون حراك

أسكني أحزاني و أكشفي أجواءا،،،
لأنسانيتي
و جراحاتي يغلبها الألم و عواطفي
يشغلها
الصمت دون حراك و ليغادرني تداورا
لأرادتي
فأدمنت الأدمان و ثوراتي المعقدة،،،،
و ليستجيب
العهد لأفواهي أحرقها المغيب فتخلفت
أصواتها
أبتهاجا للضمأ المتعالي بأوزارا لكلماتها
فتجمد
الألق المسجون ببيداء الأرواح و،،،،،،،،
أقفاصه
البالية و ليحشو حشرجات التغرب،،،،،،
و أسرابا
لمغانم الهاوية و ليتختلق صورا،،،،،،،،
أبهتها
الطلق و معانات الذاكرة فتكلم السر
مسامرة
للأموات ليحرك ومضان أشجنت،،،،،،
مدامعا
لغفواتي و نعومة أدهشت الغربة،،،،،،
و نجومها
لا تقوى على الحراك و قلاعها المتهاوية
لينجو
غطرسة مارد المطر و عطره النافذ
يبتلع
رئات القدر فأوصل الظلال بشهقات
أشتاقت
تغربا بزحمات العند و نزعاتها المتعالية
و لترفق
القلق بأعرافا للأحتكار ليجعل من،،،،
مجالس
الأحتدام أرتعاشا كأنه البرد ليذل العصف
و كأنه
تيار من الهواجس الباردة فتوهجت
بواطنا
لتربتي و أرضيتها الجرداء عواصف
تخاطر
المفاهيم تجملا ليتبارى المطر من
قطرات
الجنون فيصبح القطر نهجا لعوالمك
و أنا
في سري المسجون أحترق و ليهل
الارتعاش
سكونا كأنه مداخنا للعشق و لتنمو
بثورا
فوق أيادي السلوك و ليتجرد الأنصاف
فشلا
بنهايات لسكاكين الدهور و حناجرا،،
قد ألفت
رفات النعوش و هتافات القبور بأصداء
الوجود
ليحيا الحرمان وجوبا و بلاغته أجهدت
التغيير
سلوكا ليتحمل سجايا الاحرار و ثوراتهم
المزركشة
بألوان الدماء و ليسري بأجسادنا دم
العروبة
حتى لو أحرقونا بنار القضبان فلنا،،،،
التراب
مثوى و هالات السكون تحيط بكل،،،
الأركان
و نحن بالثريا مدفوعون،،،،،،،،،،،،،،،،،،












الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق