
مدامع الفجر

طحالبا أبدعت تملكا لأزمان،،،
السر
و وثوبها فوق ضفافا للحرمان
و غدرانها
تملئ الصخور لتفترش أسطحا
لحافات
الجنون و لتفترش سلطانا،،،،،،
للنعاس
و غزلها المسبوك قد حرر،،،،،،،
الفضاءات
بمناديلا للعناد و ليتفكر السكون
كأنه
بلا أجنحة تطايرت كالزغب
بأوصال
أرحام الحباة و مياه ينابيعك
جبلية
الأسهاب لا تخشى مدامع،،،،،،
الفجر
و أرواح المقدسة و ليتعاظم
القهر
توالدا فوق سلوكا أغبر أوراقي
و عروقه
الضوئية أضاعت مرارة العسل
و تغربها
أخبر القوافي كوامنا بالذات و
سيلا
من الأوهام لتضج بسرادقا للود
و ليعم
الشرك أطوارا ألهبت فنايا الوداد
و أرضيته
من العشب المغطى من الماء،،،،
كليا
لا يهاب الموت و لا يحدث شرخا
بجدران
مودتي و سحرها شعلات لتحرق
نيرانا
في القلوب و أحالتها شجونا و،،،
رماد
و لو تفوهت القامات و دوي عجرفتها
أصبح
سلوكا حي يحتدم بأوصالا للصراخات
فأهتز
البرق طربا و حرك جانبيه ليتكاتف،،
السلوك
الحي بمحرابا لعينيك و ليستبدل،،،،،
الجوع بالأكفان
و ليبتكر الآه لقلوب طغت و أشغلتها
شياطين
التمدن و بقايا شراك الأحزان و،،،،،
ان
ضاق الماء الآسن ذرعا بالأتجاهات
أرهن
البحر أشرعة لا تهاب الأنكسار و،،،،
المتاهات
و غرابة أوجسها خيالي و ليسيجها
الدخان
و سلاسلا لسجونك العمياء و،،،،،،،
أطلالها
لم تعد أطلال و بلاغة تجاهلها
اليأس
و حداداها قد أضاع كل أحلامي
و ليرتدي
المجنون ثيابا خيوطها من الأشواك
و ضياعها
يجعلني كالعريان و لتصبح الأمنيات
يوما
منايا تسرج الضباب أحصنة و صيرورتها
مدافنا
للأجهاد و غموضا أنعكاساته تتمثل
أشباحا
كالغموض و هواجسا أقلقت الوجود
رفضا
لمهالك القيود و نثرا لرماد العلق،،
بواسطا
للقصد و أنتشاءها أشباحا لأقداري












الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق