الجمعة، 20 مايو 2022

مدامع الفجر

 

🌺
مدامع الفجر
🌺
طحالبا أبدعت تملكا لأزمان،،،
السر
و وثوبها فوق ضفافا للحرمان
و غدرانها
تملئ الصخور لتفترش أسطحا
لحافات
الجنون و لتفترش سلطانا،،،،،،
للنعاس
و غزلها المسبوك قد حرر،،،،،،،
الفضاءات
بمناديلا للعناد و ليتفكر السكون
كأنه
بلا أجنحة تطايرت كالزغب
بأوصال
أرحام الحباة و مياه ينابيعك
جبلية
الأسهاب لا تخشى مدامع،،،،،،
الفجر
و أرواح المقدسة و ليتعاظم
القهر
توالدا فوق سلوكا أغبر أوراقي
و عروقه
الضوئية أضاعت مرارة العسل
و تغربها
أخبر القوافي كوامنا بالذات و
سيلا
من الأوهام لتضج بسرادقا للود
و ليعم
الشرك أطوارا ألهبت فنايا الوداد
و أرضيته
من العشب المغطى من الماء،،،،
كليا
لا يهاب الموت و لا يحدث شرخا
بجدران
مودتي و سحرها شعلات لتحرق
نيرانا
في القلوب و أحالتها شجونا و،،،
رماد
و لو تفوهت القامات و دوي عجرفتها
أصبح
سلوكا حي يحتدم بأوصالا للصراخات
فأهتز
البرق طربا و حرك جانبيه ليتكاتف،،
السلوك
الحي بمحرابا لعينيك و ليستبدل،،،،،
الجوع بالأكفان
و ليبتكر الآه لقلوب طغت و أشغلتها
شياطين
التمدن و بقايا شراك الأحزان و،،،،،
ان
ضاق الماء الآسن ذرعا بالأتجاهات
أرهن
البحر أشرعة لا تهاب الأنكسار و،،،،
المتاهات
و غرابة أوجسها خيالي و ليسيجها
الدخان
و سلاسلا لسجونك العمياء و،،،،،،،
أطلالها
لم تعد أطلال و بلاغة تجاهلها
اليأس
و حداداها قد أضاع كل أحلامي
و ليرتدي
المجنون ثيابا خيوطها من الأشواك
و ضياعها
يجعلني كالعريان و لتصبح الأمنيات
يوما
منايا تسرج الضباب أحصنة و صيرورتها
مدافنا
للأجهاد و غموضا أنعكاساته تتمثل
أشباحا
كالغموض و هواجسا أقلقت الوجود
رفضا
لمهالك القيود و نثرا لرماد العلق،،
بواسطا
للقصد و أنتشاءها أشباحا لأقداري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
تعليقان
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...