
أوهن الخيوط

الليل هواجسا تفتحها دفاتر الأحزان
ليضيع
الضباب ظلاما بمساءاتي السوداء و
ليتقارب
الأفق و عيونه تحتاط سلوكا يخطوا
مدامعا
آثارت قطرات لأحلام الصبا و ليعكس
سرابه
مرآة أجادت النسخ و عبورا لأسرار،،
العورات
و أنهارا يغتابها الألم و فتيات الأيام
المقمرات
و ليتمرد الأحتدام و أنهزامه من العرين
و فخاخه
بدون عزم و لتترامى نجوما للتفكر،،،
بسماواتي
و مدارها المهزوم نحيبا أغاث موجاتي
و بكاءها
شرخا في الصمت و جنونها الموهوب
و ترابها
كالطين توطن بظلالا أزهر حزنا و،،،،،
أبعد
السكون و ليستضل سكوتي تخرسا و
نعشي
لا يهاب الثغور و قصصا للأموات،،،،،
أجهادها
مصائدا من الزان و جذورها لا يهدأها
التمرد
و غربتي قد تطول و آفاق جرحي،،،
دوامات
من القطر فوق القروح و بدروب،،،،،،
الدموع أوهن
الخيوط أرتسمت أنسانيتها دون،،،،،
التخاطر
و مجاهلا لمنفاي المتجذر فتوسمت
كالشمع
أذابت أكبادها حرقا لتلقن القلوب،،،،
حيرة
و جنون و غرب أجاز الصمت و،،،،،،،
بكاءه
أهدر ملوحة لقيلولتي و سباتها،،،،،،،
المحروم
يلهث العبق سنينا دون أشرعة،،،،،،،
لا
تنام و أن تسرب السر أصبحت نوارسا
لا
تطير فتوهجت نيرانها مداحنها أغرب
السجون
و ليستوطن الأغراب بتربتي وانا،،،،،،،
المجنون
ليتراكم الزفير المر بحروفا أدمن،،،،،،
السحت و حسنها
الأستدانة و أستارها سقوفا للمرابين
و أطيافك
المرسولة بالشغف كأنها عسل مسموم
و أصفراره
يتوارى خلف ستائرا للغبار و أن أبرقت
هامات
لسحاباتي توالدت الأمطار و أتيانها،،،،،
يحرف
خطوطا للطول و العرض و دفئها،،،،،،،،
يغسل
أوراقا لزهوري و عطرها قد فارق النعاس
و نوبات
للتذاكي و غفوات المنون،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،













رثاءا بمناسبة رحيل الشاعر العراقي مظفر النواب
انا لله و أنا إليه راجعون













الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق