الثلاثاء، 24 مايو 2022

البحر نسماتُ بحرٍ للعليلِ شفاءُ

 البحر نسماتُ بحرٍ للعليلِ شفاءُ

والماءُ منهُ مشاربٌ و رواءُ
بالسحرِ يجذبُ ناظراً وخريدةً
والشطُ في زمنِ الغروبِ بهاءُ
كمْ منْ لبابٍ للبحارِ مخاطباً
بلغاتِ صمتٍ والرسولُ هواءُ
والموجُ يلعبُ في أتمِ أناقةٌ
والعينُ تنظرُ والمياهُ سماءُ
كمْ منْ حزينٍ بالهمومِ مكبلُ
فالبحرُ مطلبهُ غدا ودواءُ
والبحرُ ينعشُ زائراً وكتائباً
فيهِ الكنوزُ سمينةٌ وعطاءُُ
للبحرِ سرٌّ غامضٌ وحكايةٌ
إنَّ البحارَ مخافةٌ ودهاءٌ
نظر الجمادُ إلى بديع جمالهِ
والقصدُ من وحيّ البجارِ نداءُ
كمْ هاجَ في غضبٍ وصارَ تمردا
والغدرُ فيه وسطوةٌ وفناءُ
كمْ كانَ في وضعِ السكونِ مهذباً
والناسُ مافوقَ البحارِ سواءُ
بقلمي كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...