الخميس، 19 مايو 2022

حبات الوميض

 حبات الوميض

هكذا
كان الأحبة يلتقون
عند السفوح كنجمتين
والضوء أكيد..
والغيامات ظنون
كمثل حبات الوميض لدى الشعاع
بكل صدق يسبحون
من يبالى للقصد دونهم إذ يلتقون
هكذا تعانقت خلجاتنا
من دون غمرة عابره
وبدون شهوات العيون
دُرت معكِ
حولك
خلفك .. فقط بقلب مفتون
لامست فيكِ السحابات العُلا
برائتى وخلاعتى..
لانهائية التقوى وحافة المجون
انهيارى واختيارى
والصلابه لدى انكسارى
وسرمدية الأشعار فى ألق العيون
أيها السابح بين جفنيها
لا غرق لديها
وأعلى السفح نجماتك ينظرون
أيها الهائم بمدار هذا الخصر
تمهل قليلا ريثما.. يمضى أوان الخُسر
تلك العيون على الأرائك ينظرون
الجبل لا يخشى ريح وانها..
تأكله أكلا
الصلابة سمة كريمه
ومن هبيب الريح هل رأينا
من جبال يسقطون !!
فاعتلى كل المنابر وتخيلى بعض الأوامر
لن أعاند أو أكابر
الربح والخسائر.. دائما لا يلتقون
وتلك القصائد لن تُعانِد ولن تُعَاند
وسأهديكِ الحب مثل ألحان الطبيعة والفتون
لا تخافى واتبعينى
ليس كل الشعراء
يتبعهم الغاوون
قد يكون رسمًا توضيحيًا
١
تعليقان
٦٥ مشاركة
أعجبني
تعليق
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...