حبات الوميض
هكذا
كان الأحبة يلتقون
عند السفوح كنجمتين
والضوء أكيد..
والغيامات ظنون
كمثل حبات الوميض لدى الشعاع
بكل صدق يسبحون
من يبالى للقصد دونهم إذ يلتقون
هكذا تعانقت خلجاتنا
من دون غمرة عابره
وبدون شهوات العيون
دُرت معكِ
حولك
خلفك .. فقط بقلب مفتون
لامست فيكِ السحابات العُلا
برائتى وخلاعتى..
لانهائية التقوى وحافة المجون
انهيارى واختيارى
والصلابه لدى انكسارى
وسرمدية الأشعار فى ألق العيون
أيها السابح بين جفنيها
لا غرق لديها
وأعلى السفح نجماتك ينظرون
أيها الهائم بمدار هذا الخصر
تمهل قليلا ريثما.. يمضى أوان الخُسر
تلك العيون على الأرائك ينظرون
الجبل لا يخشى ريح وانها..
تأكله أكلا
الصلابة سمة كريمه
ومن هبيب الريح هل رأينا
من جبال يسقطون !!
فاعتلى كل المنابر وتخيلى بعض الأوامر
لن أعاند أو أكابر
الربح والخسائر.. دائما لا يلتقون
وتلك القصائد لن تُعانِد ولن تُعَاند
وسأهديكِ الحب مثل ألحان الطبيعة والفتون
لا تخافى واتبعينى
ليس كل الشعراء
يتبعهم الغاوون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق