حاولت أن أطوي صفحات الندم
حاولتُ أن أنسى الألم

قد غلبني الجرح وأعياني الندم
وحتي حين أراد أن يكتب حرفي لأبوح بوجع وألم
خانني القلم
وتجرد عن عن القيم
استعصى أن يبوح بنبض همسي لا عتاب بندم
كل آهاتي حسراتي
غربة وطن
ورحيل مُحتدم
وفراق أجبره الزمن
فمتي يا قلب

تنسى الجراح
متي يا قلب

.تتعلم
وترحم دموعي

فما عاد بقلبي فراغ
قد أثقله الألم
وماعاد لك قلبي وطن
إن أحب عشق المحال والخيال فلا بد للعشق أن يبوح وبالعمق يلزم
وحتي العتاب بلا جدوي
فاقد الإحساس كأنك تعاتب صنم
تبوح أشواقي
ويقتلني الحنين مازال الحب يراود قلبي
ويهمس نبضِ
وما حبي إندثر وما موطن حبي إنهدم
غريب أنا
كيف أعشقُ الألم
واعاتب نفسي وما حبي إنهزم
هو مجرد بوح بإشتياق بغربتي
قد ضاق فيا وأعلنت أن صبري إنهزم
لكن حبي باقٍ وما معبدٍ إنهدم
وما لبوحي عتاب
لأشواقي قصة عشق تعزفه ب نبضاتي
وتعزف فيه نبضي بأشواق ونغم
كل أحزان ٍ علم
للبقاء لود معشوقتي
هذا حنيني
وما حبك ندم
ببعادك جرح ٍ وألم
وأشتياق وشجن
ولهفه عاشق لقرب حبي ما أُطيق الغربة بألم.




غربة مشاعر



رضوان الاكحلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق