عمرٌ فاض شوقه كِدرا
رِواح نفس عزت بها التفاصيلا
حَلَق هشيمُ يَومهمْ
كأنه بَرزخاً ليلهُ جديلا
صديقٌ عز به الصِدقَ هيماً وتأويلا
أَنجَل في البوح زِوال التنجيلا
ياصبري كم غاويتٌ أهدلت بِكَ التنجيدا
يشدو غِلال اللحظة كما المغصوبِ
لاوقت له لعرفٍ و ما إستهواه العتيدا
لعمري ما كُنتُ أشدو غير الطربَ
صوفية هام بها الشوق و الغَدقا
ماكان الرجاءَ طوحٌ بأرض النُطِفا
هو منهجُ و دارِ أصلٌ صُعِبا
ومضاء عَفر بها الزمان
نسى الزمان في خُلدِها الوَصِفا
حكاية ليالي أجهدها الخِطبا
فيا قلبي آخبرني اليوم
إن ما زلت على الطريق مُهلٍلا
29\05\2022
أمال السعدي
..........................................
كٍدرا: هو الشاق و الصعب وحين تظلم الأمور كما الطحلب الذي ينبت على سطح الماء الصافي...
جديلا:نوع من لأاقفاص التي تصنع للحمام أو يمكن أن تكون شد و احكم فتله..
آانجل: رعى النبت، تنجيلا: نزل به تقطيع و تهشيما و عادة تستخدم لسوء العلاقة بين الآقربون...
الغاويات : الضالات و من تاه عن دربه
الغدقا:الإتساع و الرغد و الخصوبة
نُطِفا : قطرة الماء الصافي
وَمضاء: البرق و شديد الضوء و اللامع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق