مَاذا أفعلُ." كُلّمَا اشتَقتُ إليّكَ؟

 مَاذا أفعلُ." كُلّمَا اشتَقتُ إليّكَ؟

يا مَنْ أغرَقتَنِى فى بَحرْ إشتِياقِ.

فَلتَعُـودَ إليَّ . " حَقُّ لى عَليَّـكَ

كَيفَ لا يَتحقّـقَ ." حُلمَنَـا الباقِ.

دَعمى بَشرُ ولا أحداً فِيهِم." أراهُ

أنتَ غَائِبَ والْنَظَرِ مُخفً مُحَـاقِ.

كَأنّ قَمرٍ فى الْسمَـاءِ." لا يَكُونَ

ولا دِروبَ إلّا دَربُك يَخُصَّ سَاقِى.

الإشتِيَـاقِ عَنـهُ الْكثيِرُ ." سأنْطَقُ

فإنّـهُ كَمَـا قَطع سِيـرُ بِـلاَ الْعنَـاقِ.

فإنّـهُ يَنْبِت شِعُـوراً ." مِن مِـدَاحِ

إذا هِـوَ جُمـرَة تُلَهْلِفَ." الْعُشّـاقِ.

وقَد بِهِ يُنَـادِى شِعْـرا." ومَا كُتَبْ

وأقلامْ الْعشق نُصبَاً نَال الأعمَـاقِ.

فمَاذا أفعلُ." كُلّمَـا اشتَقتُ إليَّـكَ.

إلّا أُقَلِّـمَ هَمْـس ." يُغبِّـرْ الأوْرَاقِ.

فاقْرأنى حَرفاً قَد أنْثَرَهُ الْشِعُـور

فَلَربُّمَـا تَسِعـاً يُربِّحَـهُ ." الْمَضَـاقِ.

أعلَمُ بأنْ ذَا الْوقتَ لَيْسَ لِقائِنَـا

لَكِنّ الْحُبّ لَيْسَ مُؤسِسَهُ الْتَلاقِ.

فالْحُبّ وِصْلا نَبضَاً لنبضَ وإنَّـهُ

مَازالَ حُبّا مَهمَا كَانَ هِوَ الْفُراقِ.

.

.

.

أمير رومانس الكاتب.

أحمد نجم اسكندر.

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٣٦

١١

تعليق واحد

أعجبني

تعليق