السبت، 21 مايو 2022

( من يطفئ النيران.؟ )

 ( من يطفئ النيران.؟ )

بقلمي / محمد سليمان أبوسند
لن يطفي النيران
إلا من أشعلها
ومن أحضرت عفريتاََ
فعليها أن تصرفة
مبتورة أغصاننا
معطلة أعضاؤنا
مسؤمة
مسمومة أحداقنا
حينما تنظر في كل شئ
في ليل ضيعت
أحلامنا
بل هتكت وشوهت
ملامح براءة
وأخرجت وجها آخر
بعدما تعطر وتبلل
بالدموع
عشرون عاما أو يزيد
تتعثر خطانا
ونعود وبإصرار
من جديد لبداية المشوار
دون خوف أو إنهيار
عشرون عاما أو يزيد
أحلامنا في الليل
ماهي إلا محاكاة
لواقع ما قد كان
قد كان يوماََ هاهنا
طفل مدلل
يرتدي ثوباََ مهلهل
و بريق عينين
يوحي بشئ من نبوغ
ياحسرةََ على أعمارنا
حينما تضيع
عشرون عاما أو يزيد
تاه من تاه
وضاع منا ماضاع
وفقد من فقد
وخان من خان
وهان من هان
عشرون عاماََ أو يزيد
مازلنا
وبشئ من التحدي
نطرق باب حلمنا
متماسكين
لنهاية المشوار
عشرون عاما أو يزيد
مطر وغيم ورعود
وشموع توشك
على الإنطفاء
وتأبي بل تصارع
رياحها الهوجاء
من كل اتجاة
من أجل تحيا الحياة
بقلمي /محمد سليمان أبوسند
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏زهرة‏‏ و‏تحتوي على النص '‏من يطفئ النيران؟ بقلم محمد سليمان‏'‏‏
منية النفس العامرية وFares Alkalma
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أسس التواصل الاجتماعي بقلم الهادي خلفه

  السلام عليكم من أسس التواصل الاجتماعي إن أكثر الألفاظ استعمالا و اوسعها تداولا و أشدها تأثيرا ووقعا وتوجيها في مدنية الإنسان من خلال تواصل...