الثلاثاء، 17 مايو 2022

العشق المذموم

 

♥
العشق المذموم
♥
يا زهرة التوليب رائحتك كأنها
الريحان
و لتقتلني حروفا قد أهمست،،،
أقوالا
بثغرها العذب و قداسة أثمرت،،،
تقدسا
بتربتي و أنباتها أسرارا يتذكرها،،،
الغياب
و بيوتا يقتصرها التطاول لحسابات
أصبحت
قطرات للمطر و بمياهها تعلقت،،،
الفقاعات
فوق سنين العمر و قلوب الحياة
و ليتنازل
السلوك كالأحياء و عقوقه حقوقا
أدمرها
العناد و أغتصابا من قبل الذات،،
و تفاشيا
أسلم الروح فشلا فأنهزم الوجع و
تطبع
بأركان الخيال فأثاب التثابر و،،،
عشقه
المذموم فأخضر وجه التراب و
نظرات
لأختطاف حانت مدامعها و عشقها
للعطاء
و أسوارا للشك تعرف مكامن،،،،،،،
اليقين
و ضغطها المسفوف بالأمل معاصما
أهلكها
الدمار فأصبحت دما فتذهبت،،،،،،،،
أسواراها
و كأنها سلاسلا من المعانات لتخنق
الحرية
و تفاهمها أسرارا عبر الأنين و،،،،،،
أنحناءاتها
تجعل من الصخور غفرانا تعمد،،،،،
الخطيئة
و مداركا للحالمين و أريجها ياتهم
العطر
و ليفخر بروائحه المجنونة،،،،،،،،،،،
وأهمالا
ضاق حزنا على فراقا يصفق عاليا
كالأختبار
و ليغفو السم بجوانحي و صوته،،،
المدوي
يذبخبني ألما لأرضاء المكر دون راحة
الضمير
ليغفو الطيش كالخنجر بخاصرة،،،،
العهود
و ندى الأحلام أنتظارا مرا و زوالا،،،
قد
أغتاب المغيب فتفجر حزنا و أرتياب
و أضواءا
لنجوم تسابق الريح و تلبس مداخن
الأحساس
و ألما للعواء يفترش السكون و زهورا
نرجسها
الممزوج بالأسى يسابق الكون و،،،،
الأحلام
ليمدها بالدفء تأملا كالأستشراق
فأصاب
الجناح ألما بالضنون ليتدرج الفرح
متاهات
التفكر و قامات الأسلاف و أبصارها
توهانا
للتظلم و الظلام و ليشف التكتم
بقاءا
لينقي أوزارها دون الخوف و صمتها
يقتلع
لثغورا لدموع القدر ليتذكر التلاقي
غابات
التماسيح و سراديبها المظلمة لا تعرف
المحبة و لا الوفاء
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...