العشق المذموم
يا زهرة التوليب رائحتك كأنها
الريحان
و لتقتلني حروفا قد أهمست،،،
أقوالا
بثغرها العذب و قداسة أثمرت،،،
تقدسا
بتربتي و أنباتها أسرارا يتذكرها،،،
الغياب
و بيوتا يقتصرها التطاول لحسابات
أصبحت
قطرات للمطر و بمياهها تعلقت،،،
الفقاعات
فوق سنين العمر و قلوب الحياة
و ليتنازل
السلوك كالأحياء و عقوقه حقوقا
أدمرها
العناد و أغتصابا من قبل الذات،،
و تفاشيا
أسلم الروح فشلا فأنهزم الوجع و
تطبع
بأركان الخيال فأثاب التثابر و،،،
عشقه
المذموم فأخضر وجه التراب و
نظرات
لأختطاف حانت مدامعها و عشقها
للعطاء
و أسوارا للشك تعرف مكامن،،،،،،،
اليقين
و ضغطها المسفوف بالأمل معاصما
أهلكها
الدمار فأصبحت دما فتذهبت،،،،،،،،
أسواراها
و كأنها سلاسلا من المعانات لتخنق
الحرية
و تفاهمها أسرارا عبر الأنين و،،،،،،
أنحناءاتها
تجعل من الصخور غفرانا تعمد،،،،،
الخطيئة
و مداركا للحالمين و أريجها ياتهم
العطر
و ليفخر بروائحه المجنونة،،،،،،،،،،،
وأهمالا
ضاق حزنا على فراقا يصفق عاليا
كالأختبار
و ليغفو السم بجوانحي و صوته،،،
المدوي
يذبخبني ألما لأرضاء المكر دون راحة
الضمير
ليغفو الطيش كالخنجر بخاصرة،،،،
العهود
و ندى الأحلام أنتظارا مرا و زوالا،،،
قد
أغتاب المغيب فتفجر حزنا و أرتياب
و أضواءا
لنجوم تسابق الريح و تلبس مداخن
الأحساس
و ألما للعواء يفترش السكون و زهورا
نرجسها
الممزوج بالأسى يسابق الكون و،،،،
الأحلام
ليمدها بالدفء تأملا كالأستشراق
فأصاب
الجناح ألما بالضنون ليتدرج الفرح
متاهات
التفكر و قامات الأسلاف و أبصارها
توهانا
للتظلم و الظلام و ليشف التكتم
بقاءا
لينقي أوزارها دون الخوف و صمتها
يقتلع
لثغورا لدموع القدر ليتذكر التلاقي
غابات
التماسيح و سراديبها المظلمة لا تعرف
المحبة و لا الوفاء
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق