الثلاثاء، 24 مايو 2022

رفقا بالقلوب

 رفقا بالقلوب

يفرق شملنا تلك العبارات التي تمزق قلوبنا وتكسر خواطرنا وللأسف الشديد تأتي من أناس نحبهم ولم نكن نتوقع أنهم شعرة البعير التي قسمت ظهرنا.
تمزقنا الأحاسيس والمشاعر التي تعودنا عليها منهم فلا تنفك تسبق خطانا إلى الشعور بالغضب منهم والانقياد إلى التخلي عنهم لفعلهم ذاك.
نحن لسنا مجبرين على البقاء معهم فالعيش في هذه الحياة ليس حلم نستطيع إعادة إحياءه من جديد بل هي حياة نعيشها مرة واحدة فقط لا غير، فإما أن نعيشها في سعادة وحب وأمان واما أن نعيشها في دموع وألم وأحزان.
الإختيار صعب حينما يعترف من أحببناه أنه كسر خاطرنا حينما استغفلنا واستغل طيبتنا بواسطة حيله المتمردة عن الأخلاق والقيم الإنسانية.
يوجد الكثير من الأشخاص ينتظرون كلمة تجبر خواطرهم او أذن تسمع أنينهم أو عين تبكي معهم على آلامهم ليس مهم من تكون تلك اليد التي تنهضك عند تعثرك لكن الأهم أنك قمت من جديد لتعرف أن الله يحبك لأنك طيب ومؤمن بقضاءه وقدره لذا بعث لك كل الخير مع تلك الأيادي البيضاء .
لن يتوافق الأبيض والأسود فلكل منهما خصائصه الذاتية فلا تنتظر من قلب يمتلئ حبا للجميع الإستمرار مع قلب يريد الرحيل ويبحث عن أي أمر يساعده على ذلك .
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏وردة‏‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...