بصيصُ شمعٍ باهتٍ
تكادُ أن تتعرى مفاتنُ الجباهِ أمامَ بصيصِ شمعٍ باهتٍ مبددآ الابستامة على بوابة الكمدِ مبعثرآ العواطفُ على منصات الانتظار تلكَ هي الاحلام تحتَ غسقٍ تائه في سماوات الذهولِ مثل غيوم القطنِ في أمطارٍ مثلجةّ فيركنُ الوجدُ في قبوٍِ أدهمٍ مظلمٍ حيطانه قفرة سادرة مهجورة فيفرش اليأس أذرعه ليحطم اسوارَ الذكريات و يدكُ كبرياءَ الاجسادِ في ليلٍ مضطرب كسول
أحمد عبد الحسن الكعبي العراق
16/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق