الثلاثاء، 24 مايو 2022

نضرت اليه

 نضرت اليه

مدت يدها فأخذت من يده تلك الأوراق لم تنتبه انه ينضر إليها بشوق شوق ذالك الزمان الذي كان ياماكان تقلب الاوراق توقع هنا وتقرء هناك وهوا يهزه الحنين يعصف في داخله اتذكرين كنا صغار ونعيش أجمل جوار ايام مضت لها انين ارهقت عيناك السنين لا كنك لازلتي تلك الجامعية الجميله المهذبه ماذا اقول ولكلمات تبكي في داخلي لا أعرف فرحه أم رثاء رفعت عيناها عفوا أكملها واعدها الي الاتذكريني انا من رسم الوان الغزل شعرا لمحياك انا من اخذتك الأقدار مني عنوه لا تقولي انك اهملتي تلك الورده أهلا بك عفوالم اعرفك في بادء الأمر لاعليك الحمد لله اللذي جمعنا من جديد هذا رقم هاتفي والعنوان لديه شوق لمعرفته مافعلت بك الأيام انا ايضا اتوق لسمع اخبارك هل تزوجة لم أجد من تحتويني بعدك ياصاحبة القلب الحنون عذرا فاان قلبي من يتكلم فاربما ليس من حقي مااقول لا عليك قلبي قد أغلق الأبواب بعد وفات زوجي عذرا اشغلتك عن عملك لا عليك ساتصل بك وسانلتقي والنا حديث طويل ينتهي الزمان وهوا لا ينتهي مع السلامه او الى اللقاء عادت إلى بيتها وعلى السلم تصادف تلك الجاره التي سمعتها تأن في الصباح مابالها جارتي سبحان مغير الأحوال وأيضا لم تنتبه لوجودي مالذي جد عليها جعلها سعيده دخلت منزلها جعلة تنضر في المرئاه وترسم خطوط السنين مابالي والسعادة قد طارت بي جنحان امازلت احبه لا أدري وحياتي التي اعتدت عليها والاولاد كل ذالك ماذا لا اعلم سأترك القرار للاقدار لا كني احس اني قد دبت فيه الحياة من جديد سأتحدث عن كل لحضه في ماكان ربماهيا تلك المغامرة التي تأخذني من واقعي الرتيب الموجع ربما ربما .....بقلمي عطر الورد الحديدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...