الثلاثاء، 24 مايو 2022

ـــــ[( الجنــة هـى بــلادى )]ـــــ

 ـــــ[( الجنــة هـى بــلادى )]ـــــ

بـلادى أجمـل جنـة
نراهــا أرض النســـور ...
نتنســم مِن هـواهــا
أطيــب العطــــور ...
وصفهـا المولـى بالأمن
و كأنهـا بستـان زهــور ...
مِن نيلهـا نرتـوى العـذب
و كأنـه شراب العسـل و الخمـور ...
الذى نثمــل فيهـا حبــاً
و عشقـاً فهى الـدر يعكس النـور ...
فى غرامهـا جُـن الجِـن
و ذابـت فى محبتهـا الصخــور ...
فمَن أراد بهـا و اهلهــا الســوء
فسنسقيــه الضَّـريــع ...
و سنرسلـه إلى جهنـم
مقطعـة أوصالـه صريــــع ...
فمنـذ قيـام ثورة يوليـو
و أصبح خريفهـا ربيـــع ...
و دائمـا رئيسهـا السيــف
الحامــى لها و الدرع المنيـــع ...
ليحمـى شعـب مصــر
و ليسقـط كل معتـدى وضيــع ...
تــرى بأســه شديد أمــام
المعتــدى و لكنـه وديــــــع ...
يرحــب بالزوَّار و يدافع عن
أهل الجـوار دون رجــوع ...
فمصرنــا سفينــة النجـــاة
لأولادهــا و كل الجمــــوع ...
تحمــل الأمـن على عاتقهـا
فهـى الدفـــة و الشــروع ...
و هـى القلعـة التى تحميهـا
جنودهـا الأسود و السبـوع ...
فجيشهــا قــوى بإيمانــه بربـه
و أرضـه بكل خشــوع ...
فهو المتربع فى قلوب
و عقـول المصريين ربـــوع ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...