نبضات من القلب
العقل ميزان الإنسان
منحنا الله تبارك وتعالي نعمة العقل لأنه مناط التكليف وما من حكم من الأحكام الشرعية الا وكان العقل شرط أساسي في التكليف به سواء كانت التكاليف عبادات او معاملات
ومدح الله تبارك وتعالي في القرآن أصحاب العقول السليمة فقال( ان في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الألباب....) ثم جعل التوجيه للعقل حسب قدرة الشخص الإيمانية والمصالح الدنيوية من منفعة ومضرة من صلاح وفساد وجعل الإنسان هو من يحرك هذة البصلة الداخلية من تحديد الهدف ولغاية والوسيلة
اهل العمل الذي يفكر فيه فيه مصلحة للبلاد والعباد ام سيعود عليهم بالفساد والدمار؟ والقيام بتحديد ومعرفة المكسب والخسارة ولا يشترط مكسب مالي بل سعادة الناس مكسب وقضاء مصالح الناس مكسب والتفكير فيما يعود علي الناس رزق كبير وعمل نبيل وهل لوفكر في الشر هل هذا الشر لا يصيبه او يصيب اهله وماله وفى النهاية لابد أن
يفكر في قوله تعالي( إن احسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن اسأتم فلها) اي سيحاسب في الدنيا والآخرة
فينبغي للانسان ان يستعمل عقله وتفكيرة في مصلحة الناس ومصلحة الدين ومصلحة الوطن حتي يعم الرخاء والوئام بين الناس فتسعد البلاد والعباد أن يحافظ عليه من المحرمات الخمرة وكل المخدرات التي تغيب العقل وتدمر حياة الأخرين..
عبد العزيز الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق