السبت، 26 فبراير 2022

ظلالك الثمل الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

 

🌹
ظلالك الثمل
🌹
يبتلع السكون بلا فم و حراكا
لعينيك
بلا نظر و دمك المسلوب بلا،،
لون
و تجسدا لفوارق قد تخطو،،،
توجها
كأنها تقادما دون آثار تذكر،،
فأغلق
الشجن مدامعا لدهورا ولت
و ألتصقت
بعسل التثاؤب كل أحلامي،،،،
و بجدران
الذعر شهقات يملئها التثاؤب
و نعاس
أشكل الحراك فأصبح أقدارا
للطحالب
و لعنات دقت طبولا للتدني
و تدليا
كالأسرار بحفر من الجنون،،،
و بلاغتها
أحرقت أفكاري المسمومة،،،،
و ليدنسها
سلوكا أصبح السوء عندن،،،،
طهرا
و ليفتح ثغرات للعناد بمخيلتي
و ليبطن
غلافا لشرايني و دمه المسعور
يجول
فسادا بهواجسي و ألم و جماجما
أغتابت
فتحات للتهوية و لتهجم الأفكار
و صمتها
أوشك التطرف و أذعن الهاوية
و ليتحاوز
العناد رغبات أحرقت جذورا
لأعصابي
و لتغرق الرغبات كأنها قشورا
تحت
الجلد و غذاءها أمصالا لدمي
و ليتوقف
الأنتظار تعريا أمام الصمت و،،
فوق
أصلابا لعروش الجان و مجوجه
مياهها
المغتصبة و توحدا أترب الكون
فتفجر
الحزن صدورا الشوك و أحتواها
الأحتظار
بلا أفكارا صاخبة و فراغا ترأس
مواعظا
أهدرت مسامعا بأذني و ليتوالد
اليأس
سرا فانه توهانا لسجوني و ظلها
قد
أرتسم كتماثيل آلهة العشق بأوزارا
للغبار
المرمد و لينتصب التراب ذرات
أهجعها
الويل فوق قبورا تعثرها الأوهام
و التمرد
ليتوالد الصخر و أنينه يملئ،،،،،
المكان
و أوانه قد أخرق الأسرار فتجلد
ليتعرى
جسد المروءة كأنه حراكا،،،،،،،،،،
تحت
شعرك الغجري المجعد و لتشتهي
أحاطة
بأحلامي و غيثها المسكون،،،،،،
بالهطول
تكاثر كالبرودة فأفزعني و،،،،،،،،،
أرتكابا
للسر حول نهديك كأنه يرسم،،،،
النبض
و بياضه أوعز شجونا و أحترافا
للقبل
فأقطن الأمتاع بسريرتي حتى،،،،،
لا
يموت النوع و الأثر
🌹🌹🌹🌹
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
Tghred Ahmad وشخص آخر
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...