
ظلالك الثمل

يبتلع السكون بلا فم و حراكا
لعينيك
بلا نظر و دمك المسلوب بلا،،
لون
و تجسدا لفوارق قد تخطو،،،
توجها
كأنها تقادما دون آثار تذكر،،
فأغلق
الشجن مدامعا لدهورا ولت
و ألتصقت
بعسل التثاؤب كل أحلامي،،،،
و بجدران
الذعر شهقات يملئها التثاؤب
و نعاس
أشكل الحراك فأصبح أقدارا
للطحالب
و لعنات دقت طبولا للتدني
و تدليا
كالأسرار بحفر من الجنون،،،
و بلاغتها
أحرقت أفكاري المسمومة،،،،
و ليدنسها
سلوكا أصبح السوء عندن،،،،
طهرا
و ليفتح ثغرات للعناد بمخيلتي
و ليبطن
غلافا لشرايني و دمه المسعور
يجول
فسادا بهواجسي و ألم و جماجما
أغتابت
فتحات للتهوية و لتهجم الأفكار
و صمتها
أوشك التطرف و أذعن الهاوية
و ليتحاوز
العناد رغبات أحرقت جذورا
لأعصابي
و لتغرق الرغبات كأنها قشورا
تحت
الجلد و غذاءها أمصالا لدمي
و ليتوقف
الأنتظار تعريا أمام الصمت و،،
فوق
أصلابا لعروش الجان و مجوجه
مياهها
المغتصبة و توحدا أترب الكون
فتفجر
الحزن صدورا الشوك و أحتواها
الأحتظار
بلا أفكارا صاخبة و فراغا ترأس
مواعظا
أهدرت مسامعا بأذني و ليتوالد
اليأس
سرا فانه توهانا لسجوني و ظلها
قد
أرتسم كتماثيل آلهة العشق بأوزارا
للغبار
المرمد و لينتصب التراب ذرات
أهجعها
الويل فوق قبورا تعثرها الأوهام
و التمرد
ليتوالد الصخر و أنينه يملئ،،،،،
المكان
و أوانه قد أخرق الأسرار فتجلد
ليتعرى
جسد المروءة كأنه حراكا،،،،،،،،،،
تحت
شعرك الغجري المجعد و لتشتهي
أحاطة
بأحلامي و غيثها المسكون،،،،،،
بالهطول
تكاثر كالبرودة فأفزعني و،،،،،،،،،
أرتكابا
للسر حول نهديك كأنه يرسم،،،،
النبض
و بياضه أوعز شجونا و أحترافا
للقبل
فأقطن الأمتاع بسريرتي حتى،،،،،
لا
يموت النوع و الأثر
















الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق