عشرون عاما
مضت وانا كالمقاتل احارب
وتارة مقاتل صامت
واحيانا تدخل بقلبي طلقات رصاص لاترحم يقشعر لها الابدان
واني لم ارتد عباءة اللامبالاة
لكن بعد العشرون عام سأرتدي عباءة اللامبالاة لبعض الامور كي اهون اذاها
فانا نادمة حتى الثمالة لتلك الاعوام
التي ضاعت بين دمعة الروح وسنوات الضياع والقلق والارتياب
فقد قتلت بداخلي الرغبات
فليس لدي روح سليمان كي يعيد الي عشرون عاما بما ارغب واتمنى
فهل احدب القلب والعمر
وانا مازلت احلم واتمنى
ياقطار العمر لاتسرع معي وترحل
وتأخذ قلبي
فقط تمهل تمهل
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق