حروف الرتق
تحكمني أطياف للوجود و كأنها
رمادا
يتجدد صبرا ليخترق خلايا من
يشاء
بمدافن الوجود و لهيبا يظلل،،،،
الأحقاد
و سرابه صحراء تضيق معالمها
هروبا
كأشواك لنبات الصبار لتموت،،،،
المساءات
و يعتريها الأصفرار و عراء من
نواح
ظلامية أزهاري تعري و لتبعث
موطنا
يعبث بأوراق الربيع و أمنيات
كأنغماس
شفتيك النديتين بأوصال السموم
و أتهامها
حتى الموت و تنهدات أبتلعت
مخارجا
للتحرر و أنساما تجردت شوائبها
أوصالا
ترفرف فوق الجنون و أمام،،،
الألواح
الثابتة و تماثيلك و جباهها العمياء
لتجلدني
حروف الرتق و غبارها يملئ،،،،،،
بطون
الرعونة الجرداء و حياتي تملئها
الأحبار
و أغلفة النجوم و لياليها كأنها
مسارات
للأحتدام فأبرقت برودة أثلجت
أوصالي
و وحلها يلعق مدامعا للوجع،،،
متثائبا
يضرب محاربا أديرتها آلهة السكون
و عيون
الغد القابعة بأوصال الجنون،،
تغص
بمياهي الآسنة و لتخرسني،،،،
البلادة
و قبورها الدارسة تنام تحت
نجوم
ظلالها الأهواء و رمالها الحقبة
الماضية
و كأنها خيوط من الوهم تدر،،
وحلا
و تشارك الأقدار و لترتعش أجنحة
الفراشات
و أوصافها تحوم كالسر الأبدي
حول
تنهداتي الصغيرة البالية فأضطربت
شفتيك
النديتين بالعسل و الموت من،،،،
سرعة
القبل و كأنها روائح لعطور النرجس
و نرابسا
يحاكي رياحك العاتية و لترتسم
الرشفات
كأنها قطرات من الوجع تحرق
أخضرارا
بيبوسة مواجعي و وحشيتها،،،
تغادر
آهاتي المتخفية و سحاباتها أجبرتني
ذوبانا
بتموجات شعرك المسترسل،،،،،،
بأحضان
التمرد و ليتشابك الدخان أخفاقا
لأخماد
الحرائق المتقدة بأعماقي و،،،،،،،،
غصاتها
عشقا يموت كالسعال في قلبي،،،
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق