الاثنين، 28 فبراير 2022

حروف الرتق الأديب

 

♥
حروف الرتق
♥
تحكمني أطياف للوجود و كأنها
رمادا
يتجدد صبرا ليخترق خلايا من
يشاء
بمدافن الوجود و لهيبا يظلل،،،،
الأحقاد
و سرابه صحراء تضيق معالمها
هروبا
كأشواك لنبات الصبار لتموت،،،،
المساءات
و يعتريها الأصفرار و عراء من
نواح
ظلامية أزهاري تعري و لتبعث
موطنا
يعبث بأوراق الربيع و أمنيات
كأنغماس
شفتيك النديتين بأوصال السموم
و أتهامها
حتى الموت و تنهدات أبتلعت
مخارجا
للتحرر و أنساما تجردت شوائبها
أوصالا
ترفرف فوق الجنون و أمام،،،
الألواح
الثابتة و تماثيلك و جباهها العمياء
لتجلدني
حروف الرتق و غبارها يملئ،،،،،،
بطون
الرعونة الجرداء و حياتي تملئها
الأحبار
و أغلفة النجوم و لياليها كأنها
مسارات
للأحتدام فأبرقت برودة أثلجت
أوصالي
و وحلها يلعق مدامعا للوجع،،،
متثائبا
يضرب محاربا أديرتها آلهة السكون
و عيون
الغد القابعة بأوصال الجنون،،
تغص
بمياهي الآسنة و لتخرسني،،،،
البلادة
و قبورها الدارسة تنام تحت
نجوم
ظلالها الأهواء و رمالها الحقبة
الماضية
و كأنها خيوط من الوهم تدر،،
وحلا
و تشارك الأقدار و لترتعش أجنحة
الفراشات
و أوصافها تحوم كالسر الأبدي
حول
تنهداتي الصغيرة البالية فأضطربت
شفتيك
النديتين بالعسل و الموت من،،،،
سرعة
القبل و كأنها روائح لعطور النرجس
و نرابسا
يحاكي رياحك العاتية و لترتسم
الرشفات
كأنها قطرات من الوجع تحرق
أخضرارا
بيبوسة مواجعي و وحشيتها،،،
تغادر
آهاتي المتخفية و سحاباتها أجبرتني
ذوبانا
بتموجات شعرك المسترسل،،،،،،
بأحضان
التمرد و ليتشابك الدخان أخفاقا
لأخماد
الحرائق المتقدة بأعماقي و،،،،،،،،
غصاتها
عشقا يموت كالسعال في قلبي،،،
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
Tghred Ahmad
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...