أجنحة النجاة
عوالما للغيب تحرك الغباء و لتسري
شراكا
تكلله الكوارث و لتنغمس بضبابك،،
الثلجي
و دموعي و تشابكا لأفكاري تتراقص
فوق
مومياء السكون و لتهادن مقامات،،،
أحتجزت
اللين و العذاب و تنفسها يحاول التستر
على
أعصابي و ليتماشى النعاس فوق،،،،
جفونا
أرغمتها مدامعا لعيني فتهدم العرف
و أغتاب
أضلعي فأشدقت الشد تماشيا مع
العواصف
و أشرعتها صلادتها كأنها صواري
للحس
صامدة بوجه الأبحار و بحور،،،،
المساءات
و لتصف رعدا تمكن أسقاط،،،،،،،
الحمائم
بصمت توارثه الزجل و مدافن
الذات
و أستحالة تهوى أرضاء العموم
و آلآمها
تعانق الدنيا و بذورها الخاملة
عافت
شقاء بمواسمي و زنبقها حلما
أستعصى
تربعا فوق مودتي و ليضيئ،،،،
دواخلي
و ليرحمها من الظلام و ليفسح
أنفاسا
لفائفي المدخنة و كابوسها،،،،،
المحروق
سوادا و لتعصمني أحجارا،،،،،،
تنبأت
بأزهارا للنرجس و تطفلها،،،،،،،
بجوف
الوديان ليتمرد خصالها المجنون
بالأخضرار
و صباحاته قد أرشقت قساوة
الجحود
و معالمه قساوة و تفكر قد
أزهق
جدلا للقلب فتحمل الآهات
و السكن
فتخثرت أمصالا لدمي و ماتت
أرواحا
بقبلاتي و أرتحل المسجون
بطوامير
الطاغوت عنوة و كأنه جثة
هامدة
تحركها أساطير الجن و بواطنها
لا تشرق
ظلمات تمهتن الزلزال و لا،،،،
تتحرك
و سقمها يطارد التحرر و لا،،،
يعرف
المصير و ليتمثل الأغتراب،،،،
هاجسا
قاتلا أعرب تفانيا للعناد و،،،،،،،
ليعمر
توابعا أفرغها الوجع و لتغامر،،
بلذات
التفاهة و أنغامها أبتلعت الضوء
فتأخر
الأسقاط و كأنه ثمرات من اليأس
و قطرات
نداها الأقحوان و لتحتاط طيرانا
بأجنحة
النجات و أقواس الأنتحار و سهاما
أطاشها
الذهول فأرتقت الخلود و أكتنزت
بسمات
أضاءتها الشموع و موتها لا يبطأ
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق