السبت، 26 فبراير 2022

طرب العذال لا هاتي بقلم رنا عبدالله

 طرب العذال لاهاتي

والليل يسامر دمعاتي ...
قد صار لموتي موجده
من كان الروح لحياتي...
لا أعجب ان هجر الود
واختار طريق معاناتي
للناس حظوظ تسردها
وانا اسرد في خيباتي
لا تأسف حالي وتبكيه
فانا اتوقع .عثراتي ..
ان نسي فؤادك ذكره
كم نبضت فيه خفقاتي
رحلت ايام تجمعنا...
فيها تاريخ مسراتي
وعجاف سنين قد
مرت.. لازالت تسلب اوقاتي
اهديك سلاما تجهله
وشوقي بنار الجمرات
ودعائي ربي يسمعه...
وحياتي كصمت الامواتِ...
ليت الايام لم تجمعنا
ياليتك لم تحيي رفاتي..
الموت يريح من وجع...
وجع الاحساس الزفرات...
وانا... ببعادك راضية..
وسأجمع اشلاء شتاتي
لكن القلب... يخبرني...
انك تشتاق..... لجناتي
وسترجع لي كي تخبرني
ليلك يتمنى نجماتي
ووجهك قد صار يخاصمك
يرجوك لرؤيا.... نظراتي
بقلم رنا عبد الله
🇮🇶🇮🇶🇮🇶
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
عمر طه اسماعيل العلواني، صبا الجواد و٤ أشخاص آخرين
١٨ تعليقًا
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...