طرب العذال لاهاتي
والليل يسامر دمعاتي ...
قد صار لموتي موجده
من كان الروح لحياتي...
لا أعجب ان هجر الود
واختار طريق معاناتي
للناس حظوظ تسردها
وانا اسرد في خيباتي
لا تأسف حالي وتبكيه
فانا اتوقع .عثراتي ..
ان نسي فؤادك ذكره
كم نبضت فيه خفقاتي
رحلت ايام تجمعنا...
فيها تاريخ مسراتي
وعجاف سنين قد
مرت.. لازالت تسلب اوقاتي
اهديك سلاما تجهله
وشوقي بنار الجمرات
ودعائي ربي يسمعه...
وحياتي كصمت الامواتِ...
ليت الايام لم تجمعنا
ياليتك لم تحيي رفاتي..
الموت يريح من وجع...
وجع الاحساس الزفرات...
وانا... ببعادك راضية..
وسأجمع اشلاء شتاتي
لكن القلب... يخبرني...
انك تشتاق..... لجناتي
وسترجع لي كي تخبرني
ليلك يتمنى نجماتي
ووجهك قد صار يخاصمك
يرجوك لرؤيا.... نظراتي
بقلم رنا عبد الله



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق