الاثنين، 28 فبراير 2022

آه ياسيدي بقلم حيدر رضوان

 آه ياسيدي

حديث الليل كله أحلام
ونظرة النهار له نسيان
فر طويل العمر بلى اهداف
إلئ اين قيل إلى محطة المكذوب
والضال والمغضوب
والكاذب لسان إنسان المتمرد اللدود
قالت الباغية من انها تتصدق
مابين فخذيها متبسمة بسوائله
وقال الجور مغتصب نظرتها
هو ظرف على امنيها
والسارق حاجبه يكتب
موعد مع نعليها
لاهثة بحفاه المفقر يشوكها
ليتغنى بظلام الخمار خِماريها
فإذا ما فار التنور بهوا جسها
يلعنه ويمزقه وهم مذابلها
حاسكة اكثر مسخا
تقصقصه بظفائرها
آه ياسيدي
تنظرني وتدور عني
مابين ظفريها وظفائرها
وأشق طريقي بين
سحائبها وغثاء طرائقها
لتستنشقني لحنا
من أفكار تظلل مدائنها
وأعيش كما النحل
يسيل من مصنع قلمي شفاء
كي تتذوقه بمصة مصافيها
وأجول بين أناملها المتباعدات
لأظم المحتوى سلام يسكنها
لتطير من بين دثار براكنهالتسمع
صوت ملآئكة تهديها مفاتيح جنائنها
لتزف إلى حائي بطيرمتي
ببا مقصورة مرآة بخور حديقتها
آه ياسيدي إصفح عن بنانها
لتكتب حرية أفكاري بمصنع نظرتها
بقلم.حيدررضوان
2022/2/26
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...