صدَّقِينِـى.
لَيّلَتِـى مُقّمِـرةً مِن الإسّـرَارِ
ووحِيِدُ كَالّقَمَـرِ بِيّنَ كُلّ جَدَارِ.
أنسُ أنّى خَارِجَاً ولا أَتوعَّهُ
أجلِسُ كَاتِبً أمَامَ عُتْب الدِيَارِ.
لَم أرَاكِ ولا أنظُرُ إلّا إليّـكِ.
وثُمّ أبّصِرُ عِمّقً مِن الأفكَارِ.
لا نَظَرتُ يَوْمَاً بِلاَ أمـلاً
ولا أبصَرتُ إلّا بسَعيٌ الّمشّوارِ.
صَدّقِينِى قَد سَمِعتُ عَنـكِ
ونُبُتَت مِن الإسّتِمَاعِ أشَعَارى.
بِلاَ أنْ أراكِ كَتَبتُكِ صِـدقً
وفيِـكِ لا تُنفَـذ رُوح الأحبَـارِ.
فيّميِهِ ذَا مِنِّـى إليِّـكِ رَسيلا
وشَـوَّقِيهِ العِشقٌ بَاتَ مِغّـوارِى.
وحدَّدِيهِ طَوْعاّ لِكَيّ أراكِ
تَنّقَصَنِى نَظرةَ تِرَوُّجّ الإختِيَـارِ.
وتَنقَصِينِى أنتِ باقِى الحياه
إختَـرتُكِ حُبَّـا وهذا قَـرارِى.
سَمعتُ عَنكِ ومِن أفواهَ الآخرين
صَارَ حُبُّكِ للّقلبٌ هو المُختَـارِ.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب.
أحمد نجم اسكندر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق