مضت سنة بكل مافيها
من مر
سيأخذني الرحيل
لخريف العمر
لا تغريني الفصول
ولا الأيام ولا الشهور
ولن تحجبني المسافة
عن لمعة عينيك
وذاك القلب النابض حباً..
آآآه يامرارة التيه
آآآه ياعشق أرثيه
بدأ الصقيع وأزهر الحنين
من جديد..
ليت الذكريات تلملم شتات
الأحساس
فيغمض جفني للأبد..
كنت تشرق في كل
إتجاهاتى
في كل نواحينا..
تبوح
ونبوح حتى الصباح ..
نغرق بالفصاحة
بالضحكات
والسمر ..
لكن أقبل الغروب
مسرعاً
وصمتك قتل نبضى
فأثملت الروح
من شراب الوجع..
فبعثرت أسراري
وفتحت خزنة
أخباري..
إنقلب الحب شجن
والشوق دموع ..
حينها أيقنت إن
حلمي
راحل لا محالة
تاركا إحتضاننا
تاركاً إنكسارنا
حتى مماتنا ..
وعذراً إن تحطمت
أشيائي
وهجرت معتكفي ..
فذا القدر تمكن
من سري
وطعنني بغفلة مني
ومكر متوقع..
سأحاول من جديد
أن أنتزع أيامي من
مخالب الغيب..
لأكون أنا من ضحيت
من أجل الحبيب
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق