الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

أحلامك الغابرة الأديب الدكتور الشاعر كريم

 

❤
أحلامك الغابرة
❤
و ممالحا يشفها المر و بقايا سخونة
النيران
و لتغوص كالثعابين بأعماق لبحارك
و صراخها
يحرك النسيان و أرضك الطاهرة،،،،
يكسوها
اللهب و ثلوجها تقشعها الرياح ليرتفع
الأمل
و أحلامك الغابرة باحات منفاي و،،،،
لتدنو
من الذبول و ليطوقها أكليل من الزهور
و أشواكها
المدببة تخترق الطين و تجهد التمدن
لتتوارى
أوصالها خلف ذرات الرمال و هيجانها
المفحم
بالأسى كله سواد و طبول الهجر،،،،،،
تدق
حذرا خلف الأسوار و زنزانات الذهول
و لتحرق
الأفكار و تطمر العداوة و الحضور
و أنطلاقا
لمواسما عواصفها الغائرة بحوافر
الخيول
و سمومها الممزوجة بالحنضل تسلب
العقول
و شمعاتي أوقدتها لتأكلها النار و،،،،
شرارها
يذيب الشمع ليغتاب عمري و خريفه
المسكون
بالأمل و لعنات تجبرني على الندم
و أحمالها
العفوية زلازلا من الضجر ليتخلف،،،
العقل
خلف الدراما و أحراش التمرد و،،،،،
بربريتها
السمقاء و بكاءها الممزوج بالكبريت
يعشق
الموت و بقايا الأزل و عروق،،،،،،
لأوراق
شابه الأصفرار فتقطب جبينها
و أنسال
لونها كأنه الزقوم فوق هشاشة
الصخر
فتعمق النعاس بزفيرها فأدمن
الصعود
في الأقفاص و ليعدو كالبرق،،،
صداي
و شهيقه يحاكي الرياح الغاربة
و أستحالة
يرتد طرفي بمواجع السكون و
تيهه
يغتاب نديفا للصقيع بسواد،،،،،
أفكاري
وليتسول أشباعا لشفاه ألثمها،،،
الخشوع
فأضاف الشروخ بطياتها و الدمار
و عصفها
يتأثر بالأنكسار و لحظات التفكر
و ثورات
تسافر بملكوت الأرواح و رمادها
يجهد
سفني و يتدارى خلف رماح الغدر
و جراحات
تساومها مدامع الشفاء و لتعلو،،،
تساميا
فوق مآرب الأسفار و سحاباتي،،
الثقال
و حملها غيثا يحتدم أهوالا للمآسي
فأشددي
أزري و لا تفكري بالأنهيار و للموت
كهوفا
و ثغورها أعمق أختيار
❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
١
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...