في محراب الشوق أوجاع تؤلمني
والنبض يتسول طيف رجاء وألم
وفوق شفاه الأحتضار قُبلات بوح تنزف انين
يأخذها الليل بحلم على فراش نغمه حنين
لذكرى طيف لن يعود لهارب من ايامه
كان يعزف لها الغزل نوتات ورد
برسائل من عبير
عندما تضم سماؤك نوارسي
ربما قلبك ممتلئ بالشتات
حين كنت على نافذة الحقيقة
اتلو بعضا من تفاسير قبلات
لاتذكر ركام هجر آثم ارتمى بأهداب حكايتك
أستيقظ حبك في صدري يسأل
فجأة نسيت كل الاجابات
حين رايت الشمس بعينيك تتوسل حمرة خدك
كنت في سكرة الحب كأس خمر
به تثملُ وثرثرة الشفاة رضاب قبلات
شهد مبلل غدوت حرائق ذاكرة
انسلت منهاالروح بمعول النسيان
وانا هنا
اتنفس من بعيد كلماتك الرقيقه
حين ترددين
دع صبحك يتنفس.
إحذر أن تقبل إمرأة أخرى بعد فراقنا
كما كنت تفعل معي
إصنع لها قبلات آخرى
غير الجنون الذي كنت تمارسه على شفتاي
حين كان يخبئ فمك قبلات
وانا أمامك راضية مطمئنة
بانتظار ان تأتي اليا متخفيا
تسرق من ثغر الهوى قبلات
تشعرني بالدفء لحظات
تجعلني اتلذذ تمايلا وتحايلا
لتموج اموج بالاعماق
اليها اكاد اطيرعاشقة
اليك غائبتى
سالقي بجسدي على سريري
واغمض عيني واشعل الذكريات
والانفاس التي كنت امارسها معك
حتى اشفى حنينى
المصرى الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق