الجمعة، 26 نوفمبر 2021

لعنات تحرق البسمات الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

 

💖
لعنات تحرق البسمات
💖
و أنفاسا تحررها دموعا كالضباب
فبراكينها
لعنات تحرق البسمات أنحرافا،،
فوق
سطوح المياه و غيابا لزهوري،،،
يتزامن
مع أختفاءا لأضواء المساءات،،،،
و أجترارها
قصائدي كأنها زهورا تداهم الغروب
و رهفات
فراشاتي و لتشعل هتافا يحتكر،،،
الرطوبة
و هواءه المجنون بأعلى الغيمات،،،
و غرورا
يزهو أناقة و يتنفس الهواء و يعشق
السحاب
و أضواءا بؤراتها تحدق بأحلامي
و لتزيد
الثغرات بأنفاق المساءات و ظلها
الأسود
يلون التغرب و كأنه تعمقا للألوان
و غموضها
المعجون بالعهر يحير مداركي،،،،،،
و يوجه
الأفكار المظلمة و ليعاقر الثمالة،،،،
و أسرارها
التمرد و لتسبح أوزتي المسجونة،،،
و قيودها
دموعا للحراك يشل مهجتي و يترامى
تشجارا
كقساوة أحربت نبض دمي و أستكانة
بخواطر
الأجهاد و أشواكه المسمومة النهايات
تستقر
بأزماني و غدرها كأنه الظلم لا يبرأ
منه
الضجر و ليحاصر مفاتن الذاكرة،،
ليجرد
وحدتي و أصطيادها مخاضا للتمرد
و ببقابا
سرائر النسيان فتشظي نورا كأنه
شعلات
تختفي كأعراض تعرقت بمياه،،،
الأستجداء
و صخبها دوافعا للذل بأعماق،،،،
بركتك
الرعناء و لتنفي فسحات التحرر
و أقداري
العرجاء و تأرجحها كأنها خيوطا
أستشعرت
الأنتحار و تبسمت فوق التهادي و
غرور
الشفاه لتقبلها شفاها أدمتها السخونة
و عشقها
المعلول لتجامل السعال و آثارا،،،،
للأحتماس
و لتنعزل جنوني كأنها حروقا توزعت
فوق
خطوط أوراقي و لتجعل حبرها
أحمرارا
يزيد نزف الأمنيات و هواك يشم
روائح
الدموع و أتربة غبارها سكونا و،،،،
صمتا
لمواسمي ليتصوف العبث أنتظارا
بمهب
رياح الآلآم و أرواحا ترمدت كالنثر
المشؤؤم
ببحار الأحزان و عزا كأنه نعاسا،،،،
للموت
يمحو الأغواء و يرتمي كالنعوش،،،
فوق
مرافئ الشطئان و مياهها يحرك،،،،،
الهوى
و أقمارك القضية
💖💖💖💖💖💖💖
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...