لعنات تحرق البسمات
و أنفاسا تحررها دموعا كالضباب
فبراكينها
لعنات تحرق البسمات أنحرافا،،
فوق
سطوح المياه و غيابا لزهوري،،،
يتزامن
مع أختفاءا لأضواء المساءات،،،،
و أجترارها
قصائدي كأنها زهورا تداهم الغروب
و رهفات
فراشاتي و لتشعل هتافا يحتكر،،،
الرطوبة
و هواءه المجنون بأعلى الغيمات،،،
و غرورا
يزهو أناقة و يتنفس الهواء و يعشق
السحاب
و أضواءا بؤراتها تحدق بأحلامي
و لتزيد
الثغرات بأنفاق المساءات و ظلها
الأسود
يلون التغرب و كأنه تعمقا للألوان
و غموضها
المعجون بالعهر يحير مداركي،،،،،،
و يوجه
الأفكار المظلمة و ليعاقر الثمالة،،،،
و أسرارها
التمرد و لتسبح أوزتي المسجونة،،،
و قيودها
دموعا للحراك يشل مهجتي و يترامى
تشجارا
كقساوة أحربت نبض دمي و أستكانة
بخواطر
الأجهاد و أشواكه المسمومة النهايات
تستقر
بأزماني و غدرها كأنه الظلم لا يبرأ
منه
الضجر و ليحاصر مفاتن الذاكرة،،
ليجرد
وحدتي و أصطيادها مخاضا للتمرد
و ببقابا
سرائر النسيان فتشظي نورا كأنه
شعلات
تختفي كأعراض تعرقت بمياه،،،
الأستجداء
و صخبها دوافعا للذل بأعماق،،،،
بركتك
الرعناء و لتنفي فسحات التحرر
و أقداري
العرجاء و تأرجحها كأنها خيوطا
أستشعرت
الأنتحار و تبسمت فوق التهادي و
غرور
الشفاه لتقبلها شفاها أدمتها السخونة
و عشقها
المعلول لتجامل السعال و آثارا،،،،
للأحتماس
و لتنعزل جنوني كأنها حروقا توزعت
فوق
خطوط أوراقي و لتجعل حبرها
أحمرارا
يزيد نزف الأمنيات و هواك يشم
روائح
الدموع و أتربة غبارها سكونا و،،،،
صمتا
لمواسمي ليتصوف العبث أنتظارا
بمهب
رياح الآلآم و أرواحا ترمدت كالنثر
المشؤؤم
ببحار الأحزان و عزا كأنه نعاسا،،،،
للموت
يمحو الأغواء و يرتمي كالنعوش،،،
فوق
مرافئ الشطئان و مياهها يحرك،،،،،
الهوى
و أقمارك القضية
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق