أراهم شمسا تنير دروبي
أراهم شمسا تنير دروبي
وغيثا هتونا يعيد الروح لأرضي
لتحيى أشجاري وتزهر ورودي
وتخضر سهولي وتبتسم حقولي
وترفرف فراشاتي وتغني طيوري
وترتع دوابي وتصهل خيولي
لماذا نسيوني وابتعدوا عن عيوني
ولماذا في فجوج الخلاء رموني
وفي اللظى وسعير الهجر تركوني؟
فهل تعود لهم عقولهم ذات يوماً ويتذكروني
وتحن قلوبهم ويرحموني؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق