عن الرجولة ....في حب النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم..
من خواطر .....حسن عبد الخالق حسن العدل....
إن النبي محمدا خيرُ
خيرِ البشر
والرجولة صُنْعُه
أخذها عنه البشر
هل الرجولة وَصْفُها
فينا الشواربُ بالنظر
عِم صباحا يا رجولة
واحذري كل الحذر
من ذكور بالبطاقة
خزيهم مد البصر
لو سألتِ أيَّهم
فجوابه حظي ذكر
واتل فاتحة الكتاب
تعجبا ثم انتظر
إن القضاء
طوع العزيز المقتدر
ثم.. يس... على الأحياء
موتى واقتصر
رُب السماء أرسلت فيض
ماء منهمر
أو عقابا من علوج
يوم نحس مستعر
دندن تشاء توهما للحق
كى تصطبر
فالظلم ما دونه
غير النخيل المنقعر
والقرار به
إثمٌ بظلمِ بَغْيٍ مندثر
منا الأولى
شربوا دخان جهل منتشر
منا الأولى
قاماتهم كهشيم المحتظر
فينا أنصاف الرجال
بغير دين تحتضر
والفحش دين من دينهم
غرور مزدهر
اغسل يديك من رجال
كالنساء فى الحُجَر
وابسط حناياك والثريا
وافتخر
بالكرام ذوي القلوب
نقياتٍ خضر
أسياد الجنان
هم والله أولى بالدرر
فالفاروق
ما اعتد يوما بجاه أو نفر
أو على إذ عاش يفدي
النبي بلا ضجر
والسيف سيف الله
والسعد خير البشر
أما عثمان الذي
من وجهه يستحي القمر
والصديق لا تنسى
غاب عنا أو حضر
ومن النساء
هن أشراف الرجال بالقدر
عائش وذات النطاقين
كما فى الأثر
وخديجة وزينب
وفاطم غض الثمر
اتل فاتحة الكتاب ترحما
على كل البشر
ثم لا تندم فمن ساء خلقه
قسا والحجر
إن البكا لا ينفع
لو جهلنا أين الخطر
إن الخطورة للرجولة
وأدُها بطن المدر
عم صباحا يا رجولة
واندبي أهل السفر
منا الذين سافروا
وجهلهم كل الخبر
إن الذين نافقوا
نالنا منهم ضرر
دع لهم كل الذى لأجله
خانوا البشر
واسكب عليهم حنظلا
دواؤهم منه اُعْتُصِر
إن الذين نافقوا
دينهم محض الشرر
ويك الرجال دينهم صفو
والخير منتظر
ذكرهم فى السماء
قد فاقَ بَانَ الشجر
بقلمي... حسن عبد الخالق حسن العدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق