السبت، 27 نوفمبر 2021

أوجاع المشيب بقلمي \\\\\\ محمد أحمد صالح

 أوجاع المشيب

عزفت علي أوتار النظم وجعي حتي بكيت
أرسم حروف القصيدة ترياق مرة إحتسيت
أطبب جرح غائر بأعماقي من ألمه عانيت
أنا بالصمت راحلا درب الهجر حتي نهيت
الجراح في صدري أوجاع تملئ ألف بيت
تارة بالدمع تشق الجبين مطر مثله ما رأيت
وسفن تحمل أوزار ماض كأني منه تعافيت
المجهول قدري يرسم فوق جبيني ما حييت
أنا الرحال علي شاطي العمر أسم به كنيت
أضحي النظم دستور والحلم قانون به آويت
أغزل الآهات أبيات شعر جدرانها تواريت
وريدي محبرة مداد الأقلام بين شطر وبيت
أزرع سطري بالأحلام عقيم للحزن جنيت
والقلم فوق جبين الحاضر شاك وما شكيت
أشعل فوق صحفي جمر الشوق وما شفيت
أحتطب الفؤاد غابات النساء بسراب سقيت
طرقت الأبواب جميعا دون بابها ما غويت
وغرست الأقلام غمد الخيال بالوهم رميت
أي القصائد كتبت وحبيبة قلبي بحلم تمنيت
أتجول المساء خلف طيفها بالأوهام رسيت
ألملم أشرعة الكلمات وفوق سطري المبيت
أعلن الصبر طريق أسلكه محرابه صليت
زاهد في عشق النساء من عشقها ما تعافيت
فأضحي الشيب يسكن كلماتي منذ أن هويت
بقلمي //// محمد أحمد صالح
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏طريق‏‏ و‏شجرة‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...