الاثنين، 1 نوفمبر 2021

لمن اشكي همي وفاء العنزي

 لمن اشكي همي.

قصدت البحر أشكي همي
وحاملة في احشائي كل حزني
فوجدت البحر بالدموع يبكي
سألته: ما أبكاك يا بحر؟
ولمى دمعك يجري بين الأمواج؟
أجابني: منكم أشكي وعليكم أبكي
أسمع هموم البشر
ولا أحد يسمع مني همي
اسمح يا بحر أثقلت عليك حملي
وأبحرت لي بحلمي
فقلت له لمن أشكي إذا ؟
فأنت لي حامل. همي
والحمل زاد عن حدي
وفيك أدفن اوجاعي
وعليك أرمي حمولي
إذا صديت ناديتني
وإذا أقبلت ماتخليني
جئت إليك وأنا لا أدري كيف أصف ما بداخلي
جئت إليك لأطيل النظر فيك
وأسهو عن ما يشغل تفكيري
فأنت تعيرني اهتماما وتنسيني مافعلته الأيام بي
فأنت وطني
وصاحبي
وداري
وجاري
أعشقك وأحكي لك كل أفراحي
وأغرق فيك أشجاني
دايما سامعني وفي سرك حافظني
تمنيت لو أبحر إليك وأغوص في أعماقك
ومن هديرك أبث شكواي ونحواي
ومن صمتك وهدوئك أستعيد ذكرياتي
ونسيت او تناسيت أنك تغرق من لا يعرف العوم فيك
نسيت أنك البحر خارجك هادئ وأنيق
وداخلك عالم عميق
فاعذرني يا بحر لم أعرف
أنك أنت أيضا تعبت عينك بالبكاء
وأمرت قلبك بالفداء ورأيتك حائرامن العناء
مودتي ومحبتي وفاء العنزي
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏، ‏‏جلوس‏، ‏‏شفق‏، ‏محيط‏‏‏‏ و‏سماء‏‏
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...