الجمعة، 1 أكتوبر 2021

بحارك الباردة الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

 

♥
بحارك الباردة
♥
و تغيبا يجعل من بوحك العبثي
أكتمالا
و تحدي و اشتهاء لصفاء البعد
كأنها
أحداثا أثقلتها فقاعات غياشها
حناجر
و رنين التنهد أجهاشا ضريرا،،،،
يعقبه
دخانا أغطس محاراتي بأعماقه
و بحارك
الباردة و لتسكن عبرات الردى،،،
أقطابا
لعروش مملكتي و ليتوهج جسد
الأحزان
كأنه اقصاءا للوحل و ثلوجة تعزلها
البركات
بأعتابها مدافن الذاكرة و سرابا،،،،،
جرده
البحار من مراكبه و ليتسنى تسربا
للأملاح
و غفرانها صفارا يحرك بياض عيون
محاراتي
و عفنها يلتوي تعففا كالعشق و يقلب
سراج
قناديلي إلى ظلام حالك السواد و،،،،
ليتغيب
المحموم نوما و كأنه أكوام من،،،،،،،،،
الأصداق فليبقى
بقايا أستراق سمعي لأرواح اسكنتها،،
معاناتي
و هفيفا لأوراق عروقها أثملت صحوات
و تلوح
بألتصابي و ليزداد رذاذ الأفكار و،،،،،
زاد
الأشتياق مرسوما بكتفي و دروب،،،،،
تماثيلها
بشواطئ الأحلام لا تزورها عصافيري
و زينتها
أصوات النشاز و رياح التمرد و،،،،،،
فضاءاتها
ذهبية الخطوط و أوتارها ثغور،،،،،،،
تعودتها
الثعابين و خلودها بسكرات النعاس
و أندلاع
لعطر المنية بأوزار الغيث و تشبعها
بغروب
الأمنيات كأنه قلقا يخترق اثيرا تنفس
خشونة
الأننفاس و انسحابها كالندى بعبير
الصباحات
و ليشيخ العمر على مرأى الجنون
سجالا
معبئة بالزنابق ليجيزها صفير،،،،،،
رياح
الغدر تاركا ظلال الهجر خلف أستار
الظلام
لتتفتح قناديل العشق توليبا،،،،،،،
أزهاره
تلتهم السراب و عطرها البري،،،،،،
و جمراتها
تميل أحمرارا كأوصال الخيال،،،،،،،
و كأنها
ممحاة تمحو قبلات الشمس بشفاه
الأمنيات
تماشيا مع شرارة الليالي و لتتجرد
من
ثياب العواصف و غيوم الهجمات،،
و غموضها
رغبات ترنو عذابات فصواعق للظلمات
و عرابها
المصدوم يقصر الأعمار و يجتاز،،،،
هبوب
الغبار و تياراته المحملة بالغباء
♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
١
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...