بحارك الباردة
و تغيبا يجعل من بوحك العبثي
أكتمالا
و تحدي و اشتهاء لصفاء البعد
كأنها
أحداثا أثقلتها فقاعات غياشها
حناجر
و رنين التنهد أجهاشا ضريرا،،،،
يعقبه
دخانا أغطس محاراتي بأعماقه
و بحارك
الباردة و لتسكن عبرات الردى،،،
أقطابا
لعروش مملكتي و ليتوهج جسد
الأحزان
كأنه اقصاءا للوحل و ثلوجة تعزلها
البركات
بأعتابها مدافن الذاكرة و سرابا،،،،،
جرده
البحار من مراكبه و ليتسنى تسربا
للأملاح
و غفرانها صفارا يحرك بياض عيون
محاراتي
و عفنها يلتوي تعففا كالعشق و يقلب
سراج
قناديلي إلى ظلام حالك السواد و،،،،
ليتغيب
المحموم نوما و كأنه أكوام من،،،،،،،،،
الأصداق فليبقى
بقايا أستراق سمعي لأرواح اسكنتها،،
معاناتي
و هفيفا لأوراق عروقها أثملت صحوات
و تلوح
بألتصابي و ليزداد رذاذ الأفكار و،،،،،
زاد
الأشتياق مرسوما بكتفي و دروب،،،،،
تماثيلها
بشواطئ الأحلام لا تزورها عصافيري
و زينتها
أصوات النشاز و رياح التمرد و،،،،،،
فضاءاتها
ذهبية الخطوط و أوتارها ثغور،،،،،،،
تعودتها
الثعابين و خلودها بسكرات النعاس
و أندلاع
لعطر المنية بأوزار الغيث و تشبعها
بغروب
الأمنيات كأنه قلقا يخترق اثيرا تنفس
خشونة
الأننفاس و انسحابها كالندى بعبير
الصباحات
و ليشيخ العمر على مرأى الجنون
سجالا
معبئة بالزنابق ليجيزها صفير،،،،،،
رياح
الغدر تاركا ظلال الهجر خلف أستار
الظلام
لتتفتح قناديل العشق توليبا،،،،،،،
أزهاره
تلتهم السراب و عطرها البري،،،،،،
و جمراتها
تميل أحمرارا كأوصال الخيال،،،،،،،
و كأنها
ممحاة تمحو قبلات الشمس بشفاه
الأمنيات
تماشيا مع شرارة الليالي و لتتجرد
من
ثياب العواصف و غيوم الهجمات،،
و غموضها
رغبات ترنو عذابات فصواعق للظلمات
و عرابها
المصدوم يقصر الأعمار و يجتاز،،،،
هبوب
الغبار و تياراته المحملة بالغباء
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق