كيف أنتِ؟
كيف أنت؟
أيّ معنى لسؤالي
وهل يحقّ لي
عنكِ السؤال ؟
غضب البحر منّي
حين غضبتِ
أغلق أبوابه في وجهي
و طلب اليكِ الإعتذار
كيف أنت؟
هجرتني حروفي
إبتسم لي القلم ساخرا
أشاح بوجهه عنّي
ثمّ رحل ،، قال محال
دعوته، رجوته
توسّلته لا ترحل
لكنّه مضى على عجال
حينها أيقنت أنّك كنتِ
قلمي ،مفرداتي
بل كلّ حياتي
جرّبت أن أهرب منك
و أدّعي السفر
نسيت عندك
حقائبي، مذكّراتي
ذاكرتي ، ذكرياتي
وصور كل اللواتي
كنّ فيما مضى حبيباتي
وقلبا دائم السّؤال
فمع كلّ نبضة يقول
كيف أنتِ؟ كيف أنتِ؟
حتى أعياني
وأفناني السؤال عنك
إمضاء :حسن المستيري
تونس الخضراء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق