السبت، 30 أكتوبر 2021

من كتاباتى هشام عبدالله ممالك ومواثيق

 من كتاباتى

هشام عبدالله
ممالك ومواثيق
............
مرت الأيام والليالى واتا انتظر طيفها يوانسنى وحدتى التى أصبحت متلازمه معى بين أركان حياتى ... أنتظرت همسها يراقص نبضات قلبى شغفا وعشقا ولكن لم تبالى بعشقى لها ولم تأتى أدركت اننى قد صارت بينى وبين وحدتى حياه يسودها الصمت والجوار بدون عناء فقد أصبحت بدونها منزوع الروح ...!!!!
أسلمت لقدرى جسدى ينهش فيه كيفما يشاء فلعلى اكون صريع بين يديه كما يشاء أغمض عينى تبحث عن مستقر لها ومقام وكانت تحت الجفن تهرول مسرعه بدون أستقرار..... !! ها انا ذا قد أصابنى نوع من الوهن المنظوم المنتاغم مع تلك الوحده القاتله بدونك ... فى ثبات الليل وظلمته اتانى همس خافت يدنو رويدا رويدا يهمس بعبير بين طياته ان الكلمه عهد وميثاق ولن اتركك تتداعى وتستسلم لحالك مع هذه الوحده ... فتفحت مسامعى وعينى تباعد ظلمات الليل فألتقى بتلك الابتسامه التى ترسل عبيرأ من بين شفتاكى الى قلبى الخافق معاتبا لك .. لما تتركينى وحالتى لك بدونى تداعى وتتهالك .. لما ؟؟
أقتربت تداعب قلبى وتعتلى نبضاته الواهنه قائله .. وكيف أتركك وقد أقمحمت عزلتى وفرضت حسارك المباغت على قلبى واخذت صولجانك لتتربع على عرشى وترفع رايتك عليه وترسم حدود مملكتك بين طرقات مملكتى بعد ما أقتحمت أسوار قلعتى !! واليوم تدعى الوحده ام انه منك هروب من كلمه رباطها عقد وميثاق ؟؟ أنا لم ولن اتركك تداعى فلست بملكه لا تعرف معنى للكلمات فقلعتى كلمه ومواثيقى كلمه كتبتها بين اركان وطرقات قلبك فكان أسيرا قد قذفته امواج عشقى له فلن اتركك سوى غريق يكون مثواه بين راحت يداى فهذا هو ميثاقى لك ... فسكت الهمس وأستقرت العين وأذدات النبض الخافق يعانق صمت الليل ...
تمت ...
ابوفكري راجح، محمد عزت و٣ أشخاص آخرين
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...