خيوط من اليأس الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

 

خيوط من اليأس

و يد الأقدار كأنها مشاعل للدهشة،،،،

و ليشتعل

القداح دمي المتخثر و ليتبعثر الأشتياق

بسري

و تأثرا لحصى الغباء كأنه كواكبا من،،،،

اليأس

أسقطت بمداراتها بهواجسي و لتتدرج

الأسرار

تغريدا خارج الأسرار و لتصبح أسوارا

لزنزاناتي

و ضبابا أهمد الريح خفة و أيصاده،،،،

قلوبا

تحجرت فأنشرت أوتاري خريفا تفرد

أجحافا

و خرب أوجاعي و حركي حبال،،،،،،

حنجرتي و دعي

الحياة تدوي على تمهلا و تصاويرك

توهمي

و ألوانها يخصرها الحزن و خيوطا

من

الألياف تبعثرها غموضا مدامعي و

ليحشو

أنفاسي المحملة بالنيران ليجن،،،،،،

رذاذا

مسترسلا و كأنها كالمزراب هطولا،،،

لسموم

أمطاري و تنهدات أكثرت من الغضب

و تثائبت

كل الصباحات و ليغفو رثائي المتمرد

مواسما

كالعيون الساهرة فوق الجنون و،،،،،،

لتصدق ذرات

الرمال و طوالعها المسكونة بالألم

و لترسو

هواجسي دون نواح لسواحلي و

تبخرا

يجزل معاني السكون و يأسه ينهار

كالغيب

و ثقله كالأحجار تحطم الآهات و،،،،

بقايا

صحاح الضلوع و شهقات تسامر،،،

الأنصاب

و خصلاتها معقوفة الحافات تغطسها

الحناء

و ليجس صدري تواضعا بقايا قطرات

المطر

و ظلالها هاجرت مخدعي و تكسرت

خيالاتها

فوق أسطح البحيرات ورياح الغدر،،،

تجرد الأشتهاء

و أشواك العوسجة و أرضيته لا،،،،،،،

تضللها

سحابات و روح المنسية كأنها بصيص

من

الأمل ينور الدروب المضلمة و،،،،،،،،

رغبات

تهجرها الألحان و لتسبح نشازا،،،،،،،

فوق

النجوم و تسابقا كالحدس و طيرانه

مع

الريح و ليخدر أعضائي النوم و،،،،،،

حماماتي

تعودت على النياح و بركاتها المتاهات

و لتعانق

طيوري الظلامية أنكسارات للأضواء

و ليتدلل

وميض كأنه خيطا رفيعا من القطر

مغادرا

غيماتي الحبلى و مسترسلا نحو،،،،

الأراضي

الدافئة و ليروض الوحوش و ليغلق

ثغرات

أحلامي و استمتاعا بخيالك السحري

و عصارة

غيومي المتحجرة

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١٨

٢فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر

تعليقان

أعجبني

تعليق