السبت، 30 أكتوبر 2021

.. عاشق رشدي الحمروني

 عاشق...

منذ صغره ظهرت عليه بوادر الإهتمام، وأي اهتمام! انها النباهة في جذب الأنثى اليه خاصة اللاتي يكبرنه سنا وكن مراهقات في حين لم يتجاوز الثامنة من عمره، يبدو هذا غريبا نوعا ما لكنها الحقيقة التي كلما أقدم على ممارسة العشق تبرق بين عينيه كوميض تذكير بسجيته.... حيث يذكر تلك التجربة مع صاحبة السابعة عشرة من عمرها وهي تلقي به على فراشها محاولة افتراسه وسد رمقها من الجوع المجنون منهالة عليه بالقبل من كل جسمه وهو ينظر ببهتة محاولا فهم ما يجري له معها.... لعل جيناته كانت ساخنة وحارة في التفاعل المبكر كما هو حاله مع النوم، فهو من أولءك الذين لايستطيعون التبكير.... ثم تتالى عليه التجارب مع بنات العاءلة خاصة الجميلات منهن بدون مجهود منه فكان ذالك المفترس الحنون الذي تأتيه طريدته راغبة فيه من تلقاء نفسها..... وهكذا بدأت شخصيته الفريدة تتكون لديه مع حفاظه على كبرياء غير معهود وكأنه أستاذ في فن العشق، وسرعان ما اكتسب خبرات مع جميع الأصناف وكأنه تلك الجاذبية التي تخلق توازن الروح مع الجسد في بنات حواء صبايا وعازبات ومتزوجات، ولعل ما يسحر الأذهان تلك المرة التي ارتمت على صدره الفتاة الصغيرة تطحن قمحها عليه متأوهة من عذوبة ما تشعر به...! هذه فقط بداية أولية لرواية حقيقية لرفيق ذاته وهو يخط البعض من ذكرياته... ليس من المؤسف ما كان معه من أحداث بقدر الأسف الذي يمنع الغالبية من الاعترافات لحقاءق و وقاءع مروا بها.... يتبع..... رشدي الحمروني
قد تكون صورة بنمط رسوم متحركة
ابوفكري راجح و٣ أشخاص آخرين
تعليقان
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...