الخميس، 30 سبتمبر 2021

إني غريق بقلم كمال الدين حسين القاضي

 إني غريق

إني غريقٌ ببحرِ الهمِّ والحزنِ
والروحُ بينَ صراعِ الموتِ والكفنِ
فالشيبٌ مشتعلٌ والنفسُ في وجعٍ
والجسمُ يمضي معَ الأيامِ في وهنِ
والعقلُ بينَ ركامِ الفكرِ معتصرٌ
والجرحُ نارٌ شديدِ الوقعِ في بدني
فلا أرى في قلوبِ الخلقِ عاطفةً
نحوَ المضانِ بطولِ العمرِ والزمنِ
سيفُ الزمانِ على الوجدانِ مغمدهُ
والرأسُ من مضضِ الأوجاعِ في طننِ
أهل ُالصلاحِ بدارِ الزيفِ قدْ سجنوا
مابينَ كلِّ قبيحَ اللونِ والعفنِ
والشرُّ يغرسُ بالأجيالِ مفسدةً
والموتُ يزحفُ نحوَ الدارِ والوطنِ
العمرُ ليسَ بطولِ الوقتِ تحسبهُ
العمرُ عندي براحِ النفسِ والسكنِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...