الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

صرخــة خرســاء....... نعيمة غنيات

 صرخــة خرســاء

صهيوني بلا هوية يسلب أرض إسلامية يعشق لون الدماء مهووس بقتل الأبرياء غاصبا للهناء ينزف مقتا وغلا خانقا للحياة ينهق حيفا و جبنا قامعا للإنسانية يعزف الإنفجارات و يؤلف سفك الدماء و يؤدي المجازر، صهيوني غائص غريم الإسلام خسيس الطباع تغلغلت بالجور فـي موطـن الإسـلام و قلبـك مرصــع بالآثـام .
ـ أماه أني أخشى صوت القنابل لا أطيق الدمار فسماؤنا تمطر نارا و دخانا و أرضنا أصبحت رمادا و حطاما ، أماه ان قلبي يتفطر يتوجع و العدو قد تجبر اني أتحسر على لعبي و كتبي قد أحرقها الصهيوني أين أمرح أين ألعب لماذا انا طفل لست مثل اطفال العالم لا اتحمل الحصار اخشي الظلام اريد ان امرح ، ان ارقص على زقزقة العصافير أريد أن اقطف الأزهار أن أتسلق الأشجار أن ألهو كالأطفال الصغار دون رعب ، دون فزع ، لكن : أين الأشجار و لماذا لم اعـد اسمـع العصافيـر تغنــي .
أماه إني اسعل و الجرح ينزف إني ظمآن و الهث ، جوعان دون ملبس و حيطان بيتي قد جرفها الصهيوني اين ارقد ؟ لماذا انا طفل دون أطفال العالم أشتهي حبة حلوى لكن أين المتاجر ، فالأرض ارتوت دما و الشمس لم تعد تبزغ و أحياؤنا تلونت بالسواد الأدهم ، اني اصرخ فهل من يسمع إني أعزل اعزل فهل من ينظر أين الطبول و أين الزهور فأبي أمسى شهيدا و اخي اليوم ضيفا في المدافن و انا بالحجر أدافع و ذاك المجرم يتهجم و في ممتلكاتنا يتحكم و بأرضنا يستوطن ، لكنك سـوف تهـزم ، تهـزم .
ـ و باتت فلسطين على أمواتها تبكي و استيقظت المقابر على فتح الأبواب ، ايها الصهيوني تمهل ، تمهل فأرواحنا فوق أعناقك تلعن و دماؤنا للغد تثار فالارض تشكي من خطواتك اللاذعة و لا تتحمل هجوماتك القاذفة و تجهش ألما من نجسك و السماء ترتج من لقيآك و تقسم بسد الأبواب لكنك لا تيأس فجهنم سوف تحتضنك و يجعل لك الله غرف من دركات ، الله اكبر من النضال الى النضال و لتحيا فلسطين و القدس للمسلمين .
نعيمة غنيات ـ الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...