الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

83 _ هكذا رحلت الكاتب \ إبراهيم عبد الفتاح شبل

 ٣٨_هكذا رحلت

مازلت الطفلة تلعب بهذه اللعب القديمة المورثة من جيل إلى جيل فتنعش اللعب بأنها عادت للحياه من جديد وكانت هناك لعبة تعاني من مرور الزمن فتراكم عليها التراب وكانت مصابه ببعض الخدوش والكسور نتيجة حفظها بطريقة غير مناسبه أو لأنها لعبة قديمة فلا تجذب الأطفال للعب معها فدائما متروكه بجانب الجدار وهي تنادي إلى أحدث اللعب أن يشد وثاقها حتى لاتنحني فينكسر كبريائها وعزها
وسط اللعب فتريد أن ترحل وتترك دولاب الألعاب وهي مكرمة
دون تعب أوعناء
فتجمعت اللعب ورفعتها عاليا على رؤسها فصعدت روحها بعد شد وثاقها بحب ليس له مثيل هكذا رحلت الجدة بعيون أم الطفلة فبكت الطفلة.
الكاتب / إبراهيم عبد الفتاح شبل
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏
١
٦١ مشاركة
أعجبني
تعليق
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...