
خيوط الأمل

و هداية كأنها خيوط انثرت،،
قطراتها
طولا لتجدول لوعاتي تعبدا
و عبودية
الذات و أوزارها أدخنة الحقد
و مواسمها
مبسما يرهق الروح و يسطرها
استشعارا
و نموا لتتسلسل مدارات كلماتي
و احبارها
دون توقف و لتجثو أقداري
المحملة
بالأسى على ركبتيها بساحات
التحرر
و مرمى التعري و الجنون و
صلاتها
اليأس المتمرد بمحراب عينيك
و برودها
هتاف يبتغي الزلات و كشفا
للبغي
لتنمو معاول الثرثرة كأنها سهام
التفكر
بوجدان الآخرة و لمعانها قلوب
تحجرت
و لتدر بقايا طعناتي تصوغها
دقائق
العطف و خلجات اسفاري المدمرة
و لتسفر
الغبطة قطعا لأوتاري و ليركع
الأزل
و ليشم مداخن الرهبة و ميسها
ادوار
مرهفة ليتجسد النور ابداعا،،،
طويلا
كالأمد دون توقف و كأنه على
مشارف
الأنسداد و تلوننا فوق سطور
عكازي
لينهض التنين الجاثم بصدري
و بكاءه
ضجرا و دويه المستذئب يحفر
بصوته
حفرا بجدران تهادت اوزارها
و تهرت
سقوفها و حطامها ماض يهفه
الريح
و عصفا يجلد غبارها و يمحو
معالم
الأطيار و مواسمها الدموية و
انقاظها
بقايا ذكرياتي المشوشة لتنمو
بالعراء
توحدا و كأنها لوحات فقدت
فعاليتها
و اطمرتها فلول الأوحال و سقوط
البلل
و ليال انيسها اتراعا بالندى و
بواكير
الاغاني وزهراتها عطر يشمه
الود
همسا و عفوية ليدكح زناد معرفتي
خيالا
حافرا ثغورا بمخيلتي و كأنها
غروب
اهبط النور فجأة يضيئ في انفاسي
وعيا
يساور الازمان و لينهض بدواخلي
ومضا
مبهما يضيئ آثام احلامي و وحشيتها
رؤى
بدائية الشرر تلمع اسوارها كخلجات
تنفست
عثرات تحمل شجوني و زلات الصبا
و لتمزج
التخيل مع رومانسية الأجحاف














الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق