بسطتُ جناحَ أحلامي كطيرٍ
بآمالي الحبيسةِ في سُطُورِي
يحلقُ عاليًا بسماءِ دهرٍ
تجوبُ بهِ المصائبُ كالنسورِ
فواقعُنَا يشيبُ الرأسُ منهُ
وتنحنيَ الظهورُ من الكسورِ
مرارةُ حاصلٍ رجعتْ خُطاهُ
لعشراتِ السنينِ من الحضورِ
معرةُ مُسْغَبٍ وبلاءُ داءٍ
وأجسادٌ تُشَيَّعُ للقبورِ
وأحلامٌ تغادرُ في صِبَاهَا
إلى شيخوخةِ الوجهِ الكفورِ
وأيامٌ نسافرُ في مَدَاهَا
فتغتالُ البرآةَ في العبورِ
وأدواءٌ تعشِّشُ في صدورٍ
تئنُ بكلِّ ميراثِ الدُّثُورِ
وميراثٌ تجهَّلَ في عقولٍ
تغابتْ عن مفاهيمِ الأمورِ
|
أحمد صلاح
اليمن_صنعاء
٢٠١٩/٨/٢٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق