هو الشعر لا شعر الضفائر..
بحوره في العد ست بعد العاشر..
نحت على الصخور ثم الدفاتر..
صدر وعجز تجمع المتناثر..
قيل من فحول ليسوا بصغائر..
أبدعوه بحس ونبض ومشاعر..
أغراضه عديدة حسب الضمائر..
سرمدي من الأوائل إلى الأواخر..
بلغ المنتهى ينادي البشائر..
محزن يهز الكيان والأواصر..
مفرح يطرب الفرد والمعاشر..
ولا يزال الشعر حيا مادام..
هناك من عليه يذود ويناصرا..
بقلمي زرفاوي عبدالله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق