حوار بين ذكر وانثى
قال لها وريشه منفوش كالطاووس أناذكر
قالت ياليتك قلت رجل
قال وما الفرق بينهما
قالت الرجل من الرجولة والرجولة مواقف وشهد الله للرجل بالصدق والوفاء في قوله تعالى(من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
قال وماذا عنك انت ايتها الانثى
قالت اناأنثى والله كرمها فسمى سورة باسم النساء

والرسول الكريم سمانا بالقوارير اي قرة العين ووصى علينا في قوله
. *استوصوا بالنساءخيرا فانهن خلقن من ضلع أعوج و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فان انت ذهب لتقيمه كسرته وان تركته لايزال اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا *ومعنى الحديث ان ارسول كرم المرأة وشبهها بالدور الذي يلعبه الضلع في حماية الأحشاء كذالك المرأة عاطفتها زيادة لتحتوي بيتها وأسرتها اعطاها الله قدرة التحمل اكثر من الذكر لانها تصبر وتضحي كثيرا فهي اول من يصحى واخر من ينام في البيت الرجل لايتحمل بكاء ابنه الصغير ولو نصف ساعة ثم يقول لها خذي ابنك أتركني انام او يخرج هو من الغرفة لكن هي تتحمل الليل كله ولاتنام حتى ينام الصغير هذا مثال بسيط عن دورها وتحملها
قال لها لكن الله تعالى قال( الرجال قوامون على النساء)

قالت قال الرجل وليس الذكر فهل انت رجل ام ذكر صنف نفسك
وهل تعرف معنى قوام اي قائم على راحتها وخدمتها

اعلم ان ليس كل ذكر مؤمن وليس كل مومن رجل بدليل قوله تعالى( من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
اذا الرجل المومن المتقي هو وحده أحق بالقوامة لان القوامة لها شرطان مهمان هما التقوى والانفاق بدليل قوله تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم)
التفضيل لله بين البشر بالتقوى بدليل قوله تعالى(ان اكرمكم عند الله اتقاكم)وقل الرسول لافرق ببن عجمي وعربي الا بالتقوى والشرط الثاني الانفاق فمن كان من الذكور تتوفر فيه هذه الصفات فهو قوام وبما ان الرجولة صفة وليست اسم جنس فأي انثى كانت تقية وتنفق فهي قوامة وكم من انثى في زماننا تدير مقاولات ومصانع وجديرة بالقوامة اكثر من الذكر وكم من انثى تعمل وتنفق والذكر عالة عليها.
قال الرجل عظيم

قالت ومن ربته أنثى إذا عظمته تكمن في عظمتها فوراء كل رجل عظيم امراةعظيمة ربت كبرت وغرست

قال يمتاز الرجل بالعقل
قالت وهي بالعاطفة لتمتص غضبك وتحتوي بيتها واسرتها

قال هو يرث نصيبين وهي نصيب

قالت وهي راضية بما قسمه الله لها سبحانه لا يسأل عما يفعل وفي بعض الحالات هي ترث اكثر منه

قال غلبتيني بذكائه أيتها الانثى

قالت و يغلبني الرجل برجولته وكرمه واحترمه واقدره وهو تاج فوق رأسي وله ارفع القبعة لانه ابي وزوجي واخي وجدي وعمي وخالي وابني

وانا الأم والزوجة والابنة والجدة والخالة والعمة

وانا نصف المجتمع بل المجتمع كله لاني اربي واحتوي واغرس

الخصال الجميلة و الحميدة التي تؤسس المجتمع المتزن

فلا داعي للشحناء والتفريق بين الرجل والانثى كلنا نكمل بعضنا

لنتحد ونعيش في أمن وأمان وسلم وسلام ومودة واحترام ونهتم باولادنا ونؤسس جيل مثقف واعي راقي يعرف كيف يربح الحرب بالكلمة قال تعالى( مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت فرعها في السماء )(ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار)


بقلم فوزية أحمد المغربية


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق