منتصف الطريق
ونتصف الطريق
مع شروق الشمس
يخترق ضوئها
ظل الشجر الكثيف
معلن عن قرب لقياك
وخيوطه بيضاء كلون
الحرير الصافى
يدفء القلب
ويمحى الخوف البارد
كان فى ليل بهيم
بلاقمر ولاضوء نجوم
ها انا نجوت من غياهب
النسيان
وكان دليلى نبض قلبك
وهمسك
وترانيم منجاتك
ورسائل كتبت على
الاغصان
غنت بها البلابل
وكانت اجمل الحان
الاشواق
اليك حبيبتى اكمل
دربى وقد
رسمت الشمس
وجهك الجميل
وكأنك ملكه
من ممالك الاغريق
رسمت على جدران
معبدك الاوحد
قلبى العاشق الغريق
فى كوكب عيناك
نعم انا لم اراك
ولم يرى وجهى وجهك
ولكن قلبى يعرف
نضبك
ومجرات عيونك
وخطوط كحلها العتيق
احبك سيدتى
ياملكه قلبى
وعطرك
دليلى يرشدنى
رغم ببعد المسافات
تحملنى اجنحه الهوى
تعبر بى بحور وتطوى
صحراء ومسافات
وقبل ان اكمل الطريق
اعرفك ان حبك
يملء كيانى
وكل شيئ بداخلى
ينطق باسمك
قد طبع على جدرانه
صورتك
والى ان القاك
ارسل لك راسلتى
الاخيره عبر ضوء الشمس
وقبل ميعاد الوصال
احبك احبك احبك
انتظرى ربيعا
بعبق قصائد العشق
المعتق
كلمات اشرف ابو شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق