الخميس، 1 يوليو 2021

(عشاق الدونية ) بقلم الشاعر \ رشاد على محمود

 (عشاق الدونية)

لن تُقنع بالحرية عشاق
الدونية فنصف أجسادهم
نفاق
هو سم يقتل أي شعور
بالحق وبالإنسانية وليس
له ترياق
لن يقنعهم توسان أوجيفارا
فخلاياهم إفك
ونفاق
للدونية هم أهل ورقابهم
ياسيدي دائما بها
إنحاء
بطولاتهم مصنوعة على
أجساد البسطاء من
الدهماء
عشاق للظلماء وليس
لديهم تعريف لمعنى
نبراس
وفي التعبير لن تكتب
أقلامهم إلامكر في
الكراس
يقينا في كل العالم للإفك
وللبهتان هم أعظم
صناع
قد يتمدد بالتبعية بعض
منهم فيسيروا اتباعا
للأتباع
فعشاق الدونية منتج
للعهر وفساد يرعى وخليط
من قهر
قوم ألفوا الرق واعتادوا
سبيل الفسق بإشارة
وبكبسة ذر
فتحية للاحرار ٠ من دخلوا
لهيب النار اهل
النخوة والبر
بقلم/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...