الثلاثاء، 29 يونيو 2021

وبكل مرة أعود أحمد

 وبكل مرة أعود فيها للبيت أجد طفلاى نائمين أدلف بجسدى بينهما بحثا عن السعادة قبل النوم والدفء قبل الراحة . ولا أدرى بقصد أو بدون أداعب طفلتى وأضاحكها رغم كونها نائمة . أقبل جبينها وخديها لآنتبه فجأة لآخيها النائم بجوارها فأبتسم وأحدث نفسى أن قلبى عادل فى توزيع المحبة بينهما فهما شطرا الفؤاد وقرتا العين وأعزم النية أننى فى المرة المقبلة سأدلل وأقبل صغيرى لا صغيرتى هربا من ذاك الخاطر الذى يهاجمنى بكل مرة أفعل فيها ما أفعله ..

وأمضى قائلا غدا أغير من عادتى وتمضى الآيام وهذا الغد لا يأت أبدا ........
أحمــــــــــــــــــــــــد ..
قد تكون صورة لـ ‏‏‏طفل‏، ‏‏وقوف‏، ‏حصان‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...