وبكل مرة أعود فيها للبيت أجد طفلاى نائمين أدلف بجسدى بينهما بحثا عن السعادة قبل النوم والدفء قبل الراحة . ولا أدرى بقصد أو بدون أداعب طفلتى وأضاحكها رغم كونها نائمة . أقبل جبينها وخديها لآنتبه فجأة لآخيها النائم بجوارها فأبتسم وأحدث نفسى أن قلبى عادل فى توزيع المحبة بينهما فهما شطرا الفؤاد وقرتا العين وأعزم النية أننى فى المرة المقبلة سأدلل وأقبل صغيرى لا صغيرتى هربا من ذاك الخاطر الذى يهاجمنى بكل مرة أفعل فيها ما أفعله ..
وأمضى قائلا غدا أغير من عادتى وتمضى الآيام وهذا الغد لا يأت أبدا ........
أحمــــــــــــــــــــــــد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق