الثلاثاء، 1 يونيو 2021

رسالة شوق ووفاء شعر \ محمود عبد المتجلى عبدالله

 رسالة شوق و وفاء

إلى زوجتى وانا اسير
-------'------------
من قلب مملوء بالأشواق .
.من عين تاقت للأحداق
من روح طارت في الأفاق.
.أبعث أشواقي
أبعث قلبي مع أوراقي..
.أبعث عيني حتي أراك
لكن ذكراك.لا.تطفئ أشواقي
بل تلهب أعماقي
في ليلي أراك في صبحي
..في نومي أراك
أتذكر وجهك بدراَ يضوي .
.أتذكر عينيك سحراَ يسري
أتذكر صوتك عذباَ يروي
أتذكر همسك لمسك دمعك
أتذكر درراَ علي خديك
أتذكر يديَ بين يديك
أتذكر عيني في عينيك
لن أنساك فليس
سواك يهوي القلب
رغم فراقك والأسوار
رغم بعادك بالأميال رغم الأنهار
قد حالت بيني وبينك
لكن فؤادي يذكر قلبك
روحي عقلي يذكر عقلك
لن أنسي القلب الطيب يوماَ
لن أنسي صبرك في بلواك
سأكون وفياَ دوماَ مثلك
وتعود البسمة يوماَ علي محياك
وتعود البهجة يوماَ ثم أراك
ستعود الفرحة وسأمحو الدمعة
وسأشعل شمعة
سأكون النور لكي أضوي
وتعود البسمة في داري
ويعود فؤادي لفؤادي
ساراك قريباَ إن تأتي
وإلا سأراك بقلبي وفؤادي
إن جئت أو لم تأت
فسوف أراك
---------------------
شعر/محمود عبد المتجلى عبد الله.
الوادي الجديد2002
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏لحية‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...