بقلم جاسرمحمد
رساله فى مِشْكَاةَ
تنيرعتمت الترحال
رساله حَمْلَتَهَا أمواج اِلْحِيَاهُ
رسالتى تَحَمُّلَهَا روحى اليك
كَتَّبَتْ بدمى وأشواقى
عَلَى سُطُورِ ماتبقى مِنْ حياتى ....
فثَمَّهُ قلبَ هُنَا يُشْتَهَى
قُرُبُكَ أنصتى لِخَفْقَاتِهُ
يَبِثُّ صرخَاتُ تَدْوَى
فى أعماقى يُقْتَفَى اُثْرُكَ
يَثْمِلُ عِنْدَ ذكرأسمك
يتمناكى سَكَّنَا وَسِكِّينَهُ
حبيبتى جعلتى ماتبقى مُنًى
راوى يُحْكَى قُصَّتُكَ
يُحْكَى عَنْ أنسيابك بَيْنَ الضُّلُوعِ
وَكَيْفَ فتتى جُمُودَ السُّكُونِ
وضعتى حُبَّكَ فى الْكِيَانَ
ومسحتى بِنَوَرِكَ عَتَّمَهُ السِّنَّيْنِ
نزعتى كُلَّ قَسْوَةَ وَحَزْنَ
فغيرتى مُنًى شرقيتى
لِرَاهِبِ يُرَتِّلُ حُبَكُ تَرْتِيلَا
بقلم جاسرمحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق