الاثنين، 28 يونيو 2021

(صدفه رأيت المليح)...بقلم الشاعر #بشير_الجابري

 (صدفه رأيت المليح)

صدفه رأيت المليح بالدَّار يتبسَّم
مُنقَّش الصدر والساقين والكفَّان
هيفاء رشيقه القوام وخاتمي المبسم
تميل ميل العصا في داخل الفُستان
وشعرها أشقري مصبوغ بلون أسحم
دعجا كحيل العيون مُحمرة الاوجان
أخذتني للهوى من حيث لا أعلم
ولم تعطني عنَّها معنى ولا تبيان
وأصبحت خليل الديار لعلها تفهم
بمقصدي والهوى ومُبتغى العطشان
يا شعري قل المليح لماذا يتلثَّم
يهدي فؤادي الحزن وقهر الأعيان
وبشرع من يحتجب من الذي علَّم
والنظره له مُستباح من واحدِِ ديَّان
أن كان تخشى العذول فكلي لِه معصم
وكيف يخشى القمر مشينة الإنسان
يا شعري قل للمليح يكفي حريق الدم
يزيل عنّه اللثام إنَّ اللثام بُهتان
يقرب لمن قد هواه ولا يهم مأثم
ما بِه ذنوب بالهوى بكافة الأديان
ياخذ عهود الوفاء ماشاء من مغنم
ويكتب بوسط اليدين الاسم والعنوان
بقلم الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...