الأربعاء، 30 يونيو 2021

كنت دائما أخشي المهندس : سامر الشيخ طه

 كنتُ دائماٌ أخشى أن يأتي هذا اليوم وقد أتى وحمل معه ما كنت أتوقعه ولا أريده

لقد أشرقت شمس اليوم عليَّ ولأول مرةٍ في حياتي وأنا بدون أم
لقد ضاعت مني أمي في أشدِّ فترات حياتي ألماً وقد كان وجودها يخفف عني الكثير من آلامي
أنا اليوم ولأول مرةٍ في حياتي أشعر باليُتْم
لقد توقف نبع العطاء عن التدفق وجفَّ ماؤه وعطاؤه
أنا اليوم أرى الدنيا وقد أظلمت وتبدد نورها
اليوم ضاع مني كل شيء وقد كنت بوجودها معي أملك كل شيء
أرجو أن يجمعني الله بك يا أمي في الجنة وأن يجعل قبرك روضةً من رياض الجنة
سامحيني يا أمي فقد كان عطاؤك أكبر من محبتي لك وأكبر من كل ما قدمته لأجلك
لم أكن أستطيع مجاراة حبك وتضحيتك في سبيلي فقد كان عطاؤك أكبر من أن نحيطه محبتي ووفائي
رحمك الله يا أمي وأسكنك فسيح جناته فهو الوحيد القادر على منحك أكثر مما أعطيتِ
المهندس : سامر الشيخ طه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...