قصة قصيرة بعنوان,( أملٌ بين الركام )
كان وجهه يحتوي جميع عناصر المأساة تلك التي رسمتْ على وجهه صورةً فريدةً للبؤس لم أرها من قبل
أمسكتُ كفَّه الأيمن بين كفيَّ وضغطتُ بحرارةٍ انتزعتْ كلَّ ما في قلبي من عاطفة
ثم مسحتُ وجهَه البائسَ بيدي فبكى بكاءً شديداّ كطفلٍ صغيرٍ فقد أهله فجأةً
وأطرق رأسه لدقائق ثمَّ رفعه فإذا به وقد أشرق وجهه كشمس الضحى
ابتسم لي ابتسامةّ عريضةً ملؤها الرضا والامتنان
شدَّ على يدي وغادر مطمئناً
لم يقل لي من هو ولكنني شعرت أنه شيءٌ من غدٍ جميل نحن بانتظاره
سامر الشيخ طهٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق